أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، أن منطقة تبوك زاخرة بالآثار القديمة التي تشكل عمقا تاريخيا للمنطقة، إضافة إلى موقعها المميز الذي سيجعلها منطقة ذات جذب سياحي بشكل مميز خلال الأعوام المقبلة. وركز خلال اطلاعه في مكتبه بالإمارة أمس، على الاكتشافات الأثرية الجديدة التي عثرت عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار في المنطقة، على أهمية إبراز هذه الآثار التاريخية القديمة. وشاهد الأمير فهد بن سلطان العرض المرئي الذي قدمه نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لشؤون الآثار الدكتور علي الغبان، الذي أوضح له الحفريات الأثرية الجاري تنفيذها في محافظة تيماء ونتج منها اكتشاف الطريق التجاري بين تيماء ومصر، والنقوش الهولوجرافية الموجودة وأهمها النقش الذي وجد بالقرب من تيماء وهو عبارة عن توقيع ملكي لرمسيس الثالث، إضافة إلى الاكتشافات المهمة بالنسبة إلى التاريخ الحضاري للجزيرة العربية، مؤكدا أن منطقة تبوك من أكثر مناطق المملكة ثراء بالتراث الثقافي بحكم موقعها الجغرافي بين المراكز الحضارية الكبرى في الشرق الأدنى القديم، مبينا أنها مواقع تعد مصادر لموارد اقتصادية بالمنطقة. وذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار تعمل مع شركائها وفي مقدمتهم إمارة منطقة تبوك على الاستفادة من هذه الثروة في التنمية بالدرجة الأولى والمحافظة عليها بصفتها إرثا وطنيا.