أعجبتني ستر، وأدخلتني في عالم تقاليدنا المفتعلة التي نعرف في داخلنا أنها مقيتة. عرّت رجاء الواقع المرير وكشفت ما هو مبطن في مجتمعنا فاستحقت جائزة على روايتها الهادفة الممتعة. Odai Alsaeed تكتب بفوقية عجيبة لا أعلم إن كان الخلل في فهمي أو في المكتوب، لكنني لم أستطع تجاوز عتبات الخمسين صفحة! حاولت على مدى 6 شهور لكنني أفشل دائما, وكنت أبذل جهدا كبيرا لربط الجمل ببعضها وفهم المقصود، أهديت نسخة لصديقتي رغبةً مني في رؤية مكامن الخلل بعثت لي بعدها ب أسبوع رسالة تقول فيها : «الله يسامحك صدمتني في قدراتي الذهنية الخاصة بالاستنباط والتحليل والفهم». Mashael Alamri تكتب رجاء بلغة «فخمة» عصيّة, مليئة بالتشبيهات والتصاوير. قراءتها عمليّة مجهدة تتطلب تركيزا عاليا. بدأت بقراءة هذه الرواية ثم توقفت لأعود وأكملها بعد عدة أشهر. في البداية كنت أضيق بالاستعارات والتوريات, وأصاب بالملل كلما فتحت الكتاب, وكنت أرغم نفسي على استئناف القراءة حتى اعتدتُ الغموض الذي يلف أجواء الرواية. بل بالعكس, بات هذا الغموض يحرضني على السير أكثر. لم يعجبني سير الأحداث بقدر ما أعجبني أسلوب الكاتبة. في المجمل القراءة لرجاء كانت تجربة ممتعة, مفيدة, ثرية أنوي تكرارها ثانية. Lamees Al Habib هذا عرض عضلات لغوي وليس رواية، ضاعت القصة وسط التشبيهات اللي تشبه التشبيه بتشبيه آخر، ملل!. Saleem Khashan