الرواية تحمل الكثير من التناقضات واللخبطة والأخطاء، كأنها كتبتها ولم تراجعها، فهي تبدأ بحكاية سارة مع حبيبها رئيف وكيف تحبه وتعشقه ويطنشها وما زال متعلقا بحبيبته أسيل التي هي صديقتها، بينما في مكان آخر من الرواية تقول إنها تعرفت عليه في لندن بالصدفة؟ وواضح أن الشخصية لا تعرف عن الأنظمة ولا القوانين إلا ما ينشر في الجرائد الصفراء وتصف نفسها في الرواية أنها بنت عز وغنية وتدرس في مدرسة ما يدرس فيها إلا بنات الأغنياء وفي نهاية الرواية تخرج من السجن وتشتغل صبابة قهوة لأن راتب والدها التقاعدي ما يكفي فاتورة الكهرباء!! وفي أول فرح تعمل فيه تكتشف أن العريس رئيف! هذه الرواية هي أفضل من حرق دمي، ولا تضيف سوى الغثا. Amani أسلوب الكاتبة التعبيري لا بأس به ولكنه يميل إلى الوصف الكثير دون أي «أكشن» ما يدع هناك شعورا بأن القصة تدور حول نفسها في دوامة! أغلب صفحات الكتاب تدور في مخيلة الكاتبة الغارقة في الاكتئاب ولوم المجتمع الذي لا يتفهم الحب ولا الخيانة الزوجية، ما يجعلك تكتئب معها، باختصار: القصة موت بطيء وممل لبطلة لا أخلاقية. Maha J تحولنا من أمة لا تقرأ إلى أمة تقرأ كل سخيف! أقصوصات هذه الكاتبة لا أنشرها في جريدة إعلانية فكيف لي أن أقبلها رواية؟ فلا ملكة روائية ولا نص مترابطا. حتى افتعال الفيلم الهندي مع تصرف الهيئة مبالغ فيه لدرجة السذاجة.. أما آن لدار الساقي أن تحترم عقول قرائها أم أن الموضوع هو دنس لغتك بكل ما هو عشوائي ونحن نكفل النشر؟ الكتاب حافل بالتفاهات العقيمة والأساليب الماكرة لترويج هشاشة نص مريض وغير مكتمل.. هي مسخرة فكرية ورداءة تفسد الذوق العام. Odai Alsaeed لا أحب هذه الكتب التي لا تظهر إلا الجانب المظلم من الحياة.. أحس بأني مخنووووووقة لأن الدفاع عن الأخلاقيات بات تهمة! Nojood المبالغة في الرواية تتجاوز الحدود المقبولة إلى حدود الخيال وتفتقر إلى المنطقية.. بناء الرواية ليس ممتعا ولا توجد حبكة ولا تشويق، وبإمكان القارئ التنبؤ بالأحداث القادمة، ويبدو أن الكاتبة تحاول تصفية حسابات شخصية مع الهيئة، ما أعطى الرواية حضورا إعلاميا على حساب القارئ الضحية. Mohannad Wazir