أفادت صحيفة إيل باييس الإسبانية أن أمريكا أبدت مخاوف حيال صلات متزايدة لإيران مع فنزويلا والبرازيل وبوليفيا، متسائلة عن إمكان أن يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج اليورانيوم في أمريكا اللاتينية. ويوضح الدبلوماسيون الأمريكيون أن الصلات المتزايدة بين فنزويلا وإيران ترتكز بشكل أساسي إلى «أسباب إيديولوجية»، إذ ينتهج الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد «خطابا معاديا للأمريكيين». وفي بوليفيا وهي حليفة لفنزويلا في المنطقة، تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان عن الحجم المبالغ فيه للبعثة الدبلوماسية الإيرانية في لاباز، ما قد يشير إلى اهتمام طهران باحتياطات يورانيوم بوليفية.