أكد الأمين العام لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الدكتور عبدالله الشريف، أن النتائج الإيجابية التي حققها مركز التنمية الأسرية، تبقى تحت مظلة الأمن الأسري، مبينا أن الجمعية عملت على وضع هيكلة كاملة للمركز وسارعت للبدء في نشاطاته ليقدم حلولا علمية وعملية للمشكلات الاجتماعية والنفسية والتربوية. وأوضح أن المركز عمل على انتشار الثقافة الأسرية في المنطقة، وبرز في مجال الإصلاح لذات البين والتوفيق بين الراغبين في الزواج، إضافة إلى الاستشارات الهاتفية والتدريب والبرامج العامة، وذلك من أجل الاهتمام بجوانب تنمية الأسرة في المنطقة، إلى جانب خفض نسب الطلاق والحد من العنف الأسري والمشكلات الأسرية، وخفض عدد سجناء الأحداث. وبين الشريف أن المركز يهدف إلى المحافظة على كيان الأسرة واستقرارها وحمايتها.