أحسن القائمون على برنامج «الشوط الثالث» في قناة الإخبارية اختيار الاسم للبرنامج الرياضي الحواري الذي تبثه القناة، فقد جاء الاسم متوافقا مع نوعية المادة الحوارية والتقارير المقدمة فيه، لا سيما أنه يهتم بكرة القدم ولا يوجد في قانون الكرة «شوطا ثالثا»، فكان البرنامج خارج حسابات المتابع الرياضي ذلك لأنه لا تأثير له ولا قيمة، بعد أن تكون البرامج الأخرى قد حسمت النتيجة لصالحها في الشوطين «الملعوبين»، وتركوا لمعد برنامج الشوط الثالث ومقدمه فرصة اللعب في «الشوط الضائع»، الذي لا قيمة له على نتيجة «كسب» المتابعين الذين أشبعوا ببرامج رياضية حقيقية على القناة الرياضية السعودية، وتركوا برنامج الشوط «الضائع» يفوز بجائزة برنامج «العك الرياضي الأول»، بعد أن دبت الصراعات الشخصية والخلافات على تجاذب نسبة الفشل بين المعد والمذيع ولو عرفا حقيقة الأمر لاختلفا على «تبرئة» نفسيهما من «العك» الحواري الذي طغى على البرنامج وتسبب في تحقيق أقل نسبة مشاهدة بين البرامج الرياضية. ويبقى هذا البرنامج نقطة ضعف واضحة في قناتنا الغالية «الإخبارية» وذلك لأنه برنامج «فاقد للهوية»، ولا يمثل شخصية القناة.