الكتاب من نوع «لطيف ظريف»، تنهيه في يوم واحد.. لم ترتق الرواية لمستوى أدب القصيبي، رحمه الله، هل هو بسبب ظروف مرضه في الأيام الأخيرة أم أنه تعمد إيجاد نوع جديد من أسلوب الأقصوصة؟ من ناحية سرد المعلومات العلمية عن المرض، نجح القصيبي في جعلك تحس مشاعر المريض وتحزن لأجله، وأعتقد أن اختيار اسم البطل «يعقوب العريان» وهو اسم غير مألوف قصد به القصيبي الترميز إلى احتمال أن يكون البطل قد نسي اسمه واختلق لنفسه هذا اللقب الغريب. ربما! Marwa Faqeeh قصة رائعة وخفيفة، ادركت من خلالها نعمة الله علينا وتعاطفت كثيرا مع مرضى الزهايمر المتوحش الذي يحول البشر إلى خضراوات بشرية لا فائدة منها ولا كرامة لها بدون ذاكرة وعقل، وأن الإنسان لا يمكن أن يعيش دون ذكريات الماضي الحلوة والقاسية. Emad Alghamdi أقصوصة خفيفة.. أعجبتني التقسيمة الممتعة للكتاب وإضافة الرسومات المعبرة أيضا. وهي محزنة عند التوغل في نفس يعقوب العريان وخوفه من القادم ومن لص الذكريات «الزهايمر».. ومضحكة عند استعراضه ل حكايات زملائه في المكان.. Maha Al-suwaidi كما أن الشيطان يختبئ في التفاصيل، تختبئ رموز ودلالات في تفاصيل هذه الأقصوصة.. وإن لم تجدها فقد تكون قارئا مصابا بالزهايمر!. Ráid