تمكنت الأجهزة الأمنية في الهند وألمانيا من فك غموض قضيتين متشابهتين في دمويتهما مع اختلاف الدوافع. وأعلن مسؤولون هنود أن الشرطة في ولاية تشاتيسجار بوسط البلاد ألقت القبض على سبعة أشخاص لقيامهم بقتل طفلين لاكتساب «قوى خارقة»، من خلال تقديم جثامينهم قرابين ل«الآلهة». وألقي القبض على الدجال إيشياري ياداف وزوجته كيرانباي وخمسة من أتباعهما بعدما عثرت الشرطة على جثة طفل «عمره عامان» وطفلة «ستة أعوام» في منزلهما في منطقة دورج الأربعاء الماضي. وذكر قائد شرطة المنطقة أحمد كومار «لقد قتل الطفل الثلاثاء الماضي في حين قتلت الطفلة منذ ستة أشهر»، مضيفا أنه «ألقي القبض على المشتبه بهما لتقديمهما قرابينا بشرية واعترفا بجريمتهما». وتابع كومار «اعترف الزوجان بأنهما قدما القرابين البشرية للتقرب من الإله الهندوسي كالى واكتساب قوى خافية وثروة». ووفقا لما ذكره كومار فإن حادثي القتل اللذين تسببا في حدوث حالة من الغضب في المنطقة تم اكتشافهما عقب أن أبلغ والد الطفل الشرطة بفقدان ابنه. وخلال التحقيق توصلت الشرطة إلى أن آخر مرة شوهد فيها الطفل كان في منزل ياداف، الذي دهمته الشرطة لتعثر على جثة الطفل مدفونة في غرفة للعبادة. في غضون ذلك، كشفت تحريات الشرطة الألمانية أن الشاب المتهم بارتكاب جريمتي قتل أثارتا الفزع، كان يستعد لقتل أشخاص آخرين بشكل عشوائي. وقال رئيس القسم الجنائي، أندرياس بورشرت، إن القبض على المتهم حال دون تنفيذ المزيد من الجرائم، مشيرا إلى توفر معلومات ملموسة رفض الإفصاح عنها. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل الإعلام أن المتهم «جان. أوه» تحدث على شبكة الإنترنت عن جريمتيه، وأعلن عن تنفيذ جرائم أخرى وفرضت السلطات حظرا على الموقع الذي نشرت فيه التفاصيل. وكانت الشرطة ألقت القبض قبل يومين على المتهم في جريمة قتل فتى وفتاة مراهقين بمدينة بودنفيلده، شمال غربي ألمانيا، واستبعدت الشرطة والفحص الأولي التقارير حول وجود خلفية جنسية لجريمتي القتل، على الرغم من العثور على الجثتين في حالة شبه عارية. والتزم المتهم الصمت أثناء التحقيقات وأعلن محاميه أنه سيقدم اليوم اعترافات موكله بارتكاب الجريمتين