تخلصت طالبات جامعة أم القرى من الشعور بالقلق من ضياع أغراضهن الخاصة من إكسسوارات وأجهزة جوال وغيرها خلال وجودهن في الحرم الجامعي، وذلك بعد أن دشنت الجامعة مشروع صناديق الأمانات الإلكترونية الحديث للطالبات الذي يتميز بوجود أرقام سرية بديلا من المفاتيح التقليدية وذلك لمزيد من الخصوصية والأمان. وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالعزيز بن سروجي أن المشروع سيفعل اعتبارا من صباح غد وبأسعار رمزية سواء للإيجار اليومي أو الفصلي، مشيرا إلى أن المشروع في مرحلته الأولى يتضمن ثلاثة آلاف صندوق إلكتروني بتكلفة إجمالية قدرها 500 ألف ريال وعائدها المادي سيعود على صندوق الطالبات. وذكر أن جميع المسؤولين والمسؤولات شاهدوا عرضا مفصلا عن المشروع من قبل مندوب الشركة الموردة للصناديق عن آلية الاستخدام الإلكتروني لهذه الصناديق والمساحة الداخلية الإجمالية للصندوق ومدى استيعابها لكافة مخصصات الطالبة، إضافة إلى الإجراءات التنظيمية والرقابية لإدارة مشروع الصناديق، والتي تم ترقيمها بحيث يتم تسجيل بيانات الطالبة آليا متضمنة معلومات الطالبة «الاسم والكلية ورقمها الجامعي وفترة الاستئجار ورقم الصندوق».وأشار سروجي إلى أن لجنة الاستثمار بصدد الانتهاء من إنشاء موقع رقمي إلكتروني على صفحة الجامعة بالإنترنت لإدارة كافة المشاريع الاستثمارية. وأضاف نائب رئيس لجنة الاستثمار الدكتور عبدالرحمن أبو الخيور أنه يوجد في الكلية حاليا 252 صندوقا وسيتم توزيع الصناديق الأخرى بناء على دراسة ميدانية محددة لكافة كليات الجامعة، وسيتم البدء بكلية الطب والكليات الجامعية في كل من القنفذة والليث «للطالبات». أما مدير الصندوق الطلابي مسلط الشريف فأشار إلى أن هذا المشروع يقوم عليه فريق عمل نسائي سيتم تدريبهن من قبل الشركة الموردة حتى يستطعن تقديم الخدمة على أكمل وجه، ولفت إلى أن هذه الصناديق تتميز بالسرية التامة وبسهولة الاستخدام إضافة إلى منظرها الحضاري والرائع الذي سيحمل شعار العمادة. من جهته كشف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور ثامر الحربي أن الجامعة ستشهد انطلاقة ونقلة نوعية كبيرة في جميع الأنشطة والبرامج الاستثمارية، كما أعلن عن دراسة لإيجاد ملاعب رياضية ومرافقها اللازمة بالمدينة الجامعية بالعابدية بالتنسيق مع إدارة المشاريع وتخصيصها لخدمة الطلاب وذلك رغبة في توفير بيئة صحية ترفيهية رياضية لدعم الأنشطة اللاصفية للطلاب. وأكد أنه سيعمل جاهدا في التعاون الكامل مع العمادة بصفة عامة ولجنة الاستثمار بصفة خاصة والوقوف الميداني حسب جدول زمني لكافة أعمالها وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهها اللجنة هدفا للوصول الأمثل لتقديم خدمة متكاملة لطلبة الجامعة ومنسوبيها وتحقيق شعار العماده «الطالب أولا». وكان الحربي زار المواقع الاستثمارية الحديثة بمقر عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بالزاهر ووقف على «كافتيريا عاشور» كنموذج استثماري حديث بالموقع، وأستمع إلى شرح مفصل من صاحب المشروع عن الخدمات التي تقدمها الكافتيريا لكافة منسوبات الجامعة والطالبات سواء في الكليات أو الوحدات السكنية الداخلية للطالبات.