أكدت الفنان صباح الشهيرة ب«الشحرورة» أن أوضاعها العاطفية في الفترة الحالية مستقرة بعد أن مرت بموجات من الزواج والطلاق المتكرر، وذكرت صباح في حديثها ل«شمس» أن قلبها لا يزال مغلقا كونها «مرتبطة»، معتبرة أن ظروف زواجها وطلاقها لم تكن بيدها بقدر ما كانت الظروف هي المتسببة في ذلك، جاء حديثها بعد تكريمها مع الفنان وديع الصافي بشهادة الامتياز العالمي؛ حيث سلمت السفيرة الدولية جرازيلا سيف الفنانين اللبنانين وديع الصافي وصباح شهادتي الامتياز اللتين تم منحهما من قبل لجنة مؤلفة من خبراء في الفن والتراث من أمريكا وأوروبا وإفريقيا، ومن المعروف أن هذه الشهادة لا تمنح إلا على أساس معايير دولية لا بد من توافرها في المكرم منها أن يكون شخصية مرموقة جدا، لها إنجازات كبيرة دولية خلال مسيرة حياتها كاملة، أن تكون حققت إنجازات تاريخية طبعت في أذهان الجميع وأحدثت تغييرات في التاريخ لتصبح مدرسة بحد ذاتها، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون مسيرتها الاجتماعية عابقة بالمحبة المتناهية فأصبحت مثالا للتواضع في خدمة الإنسانية ودعم كل ما له علاقة بالثقافة العالمية والاهتمامات الدولية. وأشارت صباح إلى أن تكريمها في هذا الوقت ومنحها شهادة الامتياز العالمي يختلف تماما لأنه أتى في وقت مناسب: «الكلمات قد تقف عاجزة عن تقديم الشكر لكل من ساهم في تكريمنا أنا وأخي الفنان وديع الصافي، ونحن في هذا العمر، خصوصا السفيرة الدولية جرازيلا سيف»، وشكرت «شمس» على التواجد وتغطية عدد من الفعاليات الفنية والثقافية في بيروت، مبينة أن الصحافة السعودية كان لها دور ريادي في خدمة جميع القضايا العربية. من جهته أكد الفنان وديع الصافي أن هذه الشهادة تعتبر تكريما لكل اللبنانيين والعرب، كما أنها تبعث في النفس الارتياح: «يشعر الفنان بأن تاريخه ما زال محفورا في أذهان الأجيال، وأود أن أشكر السفيرة الدولية جرازيلا سيف على مبادرتها هذه وهو أمر ليس مستغربا عليها». أما السفيرة الدولية جرزيلا سيف والتي كان لها المبادرة في منح الفنانين شهادة الامتياز فأوضحت أن تكريم عملاقين من عمالقة الفن اللبناني والعربي هو من أقل الواجبات التي من المفترض أن تقدم لهما نظير ما قدماه من موروث فني استفاد منه الجيل الحالي وستستفيد منه الأجيال المقبلة». وقد حضر التكريم عدد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات في لبنان وجميعهم أعربوا عن سعادتهم لمشاركة الفنانين فرحتهما بمنحهما شهادة الامتياز العالمي.