استبعد رئيس نادي إنتر ميلان ماسيمو موراتي، أن يكون مدرب فريق النصر الكروي والتر زينجا على رأس القائمة المرشحة لتدريب فريق الإنتر عوضا عن رافائيل بنيتز الذي يواجه خطر الإقالة نظير النتائج المتردية للفريق، مضيفا أن الحديث عن تعيين مدرب جديد للفريق سابق لأوانه. وأكدت صحيفة «لاجزيتا ديللو سبورت» في عددها الصادر أمس، أن جيوفاني تراباتوني بالإضافة إلى المدرب السابق لميلان ليوناردو، هما أبرز المرشحين لتدريب الإنتر متى ما تمت إقالة بنيتز، وأن إدارة الإنتر لن تغامر بتعيين مدرب لا تضمن له النجاح بنسبة كبيرة، إلا في حالة رفض جميع المرشحين تدريب الفريق. وأضافت الصحيفة أن موراتي أعطى بنيتز فرصة أخيرة لتدارك الأوضاع من خلال الفوز في المباراتين المقبلتين أمام كييفو بالدوري الإيطالي وتيفني الهولندي بدوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل، وفي حال واصل الفريق نتائجه المخيبة فإن إقالته مبكرا ستكون هي الحل الوحيد أمام رئيس النادي. وإلى جانب «لاجزيتا» نشرت عدة صحف إيطالية قائمة بالمرشحين لتدريب الإنتر، حيث جاء ليوناردو وتراباتوني على رأس القائمة، وبعدهما مباشرة مدرب روما السابق لوتشيانو سباليتي والهولندي جوس هيدينك، في حين جاء زينجا خلف الرباعي المرشح وبجانبه مدرب البرازيل السابق كارلس دونجا. وأعلن زينجا في وقت سابق أن شأن فريقه السابق يهمه، ولن يتردد في تدريبه متى ما لاحت له الفرصة، ولكن يبدو أن النادي لم يلتفت لتلك التصريحات، ويفضل أن يفاوض مدربين آخرين على حسابه، بحيث يكون من الخيارات الأخيرة التي قد يتم اللجوء إليها إذا استدعى الأمر ذلك. وضمن الخيارات المطروحة أمام إدارة الإنتر، فإن الثنائي سباليتي وهيدينك مرتبطان بعقود، حيث يتولى الأول تدريب فريق زينيت الروسي والثاني يشرف على المنتخب التركي، في حين يبقى ليوناردو رفقة دونجا دون عمل بعد إقالتهما من تدريب فريق ميلان والمنتخب البرازيلي على التوالي. وكانت تقارير صحافية إيطالية صادرة في وقت سابق وضعت زينجا ضمن الخيارات المطروحة لخلافة بنيتز، ولكن التقارير المفصلة التي أوردتها ذات الصحف أمس، بينت أن حظوظ زينجا في تحقيق حلمه بتدريب الإنتر كما ذكر مسبقا ضئيلة، وهو بحاجة إلى رفض أكثر من أربعة مرشحين للعروض التي قد تقدم لهم متى ما أقيل بنيتز .