طمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجميع على صحته، مؤكدا أنه بخير وصحة ما دام الشعب السعودي بخير. وأعرب خلال استقباله الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه لتهنئته بعيد الأضحى المبارك بعد ظهر أمس بقصره في الرياض، عن شكره لكل فرد من الشعب السعودي سأل عنه. وقال: «إخواني: أشكركم وأرجو لكم التوفيق، وأشكر كل فرد من الشعب السعودي سأل عني، ولله الحمد أنا بخير وصحة ما دمتم بخير». من جهة ثانية، أكد خادم الحرمين الشريفين أن المدخل لأمر الأمة في استقرارها وأمنها وتنميتها لا يكون إلا بالتوكل على الله جل جلاله، ثم بعزائم الرجال التي لا تعرف الوهن أو الكلل. وأوضح في كلمته التي ألقاها نيابة عنه النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال استقباله في الديوان الملكي بقصر منى أمس، العلماء والمشايخ والوزراء وقادة وضباط ومنسوبي أمن الحج، الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الأضحى المبارك، أن «وطنكم منكم، ولأبنائه محبة وتضحية تتجاوز القول إلى الأفعال، وهو ما أثبتموه في شتى الميادين». وأضاف في كلمة لرجال القوات المسلحة: «ما أعظم دوركم وأمانتكم التي تحملونها، أمانة يُجلها ويقدرها كل مواطن مخلص، أجل ما أروع دوركم وأكرمه، دور يحق له أن يفخر بكم، دمتم لهذا الوطن درعا حصينا تجاه دينكم ووطنكم وأمتكم».