أشاد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المتمثلة في دعوة قادة الكتل السياسية العراقية لعقد لقاء تشاوري في الرياض بعد عيد الأضحى برعاية الجامعة العربية للخروج من الأزمة التي يمر بها العراق منذ انتخابات مارس الماضي. وقال في تصريحات للصحفيين أعقبت الاجتماع الأول لقادة الكتل السياسية العراقية في أربيل، أمس «نحن نشكر المبادرات الأخرى وأي مساعدة تقدم لنا من أي جهة وخصوصا من المملكة». وأضاف «يمكن أن تكون المبادرة السعودية مساعدة لكي تكون قاعدة للمصالحة الوطنية أو لمؤتمر من أجل المصالحة الوطنية». وأعرب البارزاني عن أمله في نجاح مبادرته الحالية لأنها وطنية وجاءت من منطلق الحرص على المصير المشترك للعرب والكرد والقوميات الأخرى المتآخية في العراق. من جهة أخرى وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شكره إلى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي وللمشاركين في الندوة العلمية التي عقدتها رابطة العالم الإسلامي بمدينة سيئون اليمنية بعنوان «الربانيون.. وراثة النبوة وعظم المسؤولية»، على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة، سائلا المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه خير الإسلام والمسلمين. وكان الأمين العام للرابطة رفع برقية شكر وتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين، بمناسبة انتهاء الندوة، باسم الرابطة والعلماء وأساتذة الجامعات، ومسؤولي المؤسسات الإسلامية الذين شاركوا في الندوة على اهتمامه بعلماء الأمة ودعمه للعمل الإسلامي، وحرصه على وحدة العلماء وتعاونهم وعلى وحدة الأمة الإسلامية والتواصل والتعاون بين شعوبها، مبينا أن المشاركين أشادوا بمبادرات خادم الحرمين الشريفين الإسلامية والدولية وبدعوته أمم العالم وشعوبه للحوار لتحقيق التفاهم والتعايش والأمن والسلام في العالم، وأصدروا في ختام الندوة توصيات أكدوا فيها على أهمية العمل الإسلامي المشترك. وأكد التركي أن رابطة العالم الإسلامي لن تدخر جهدا في تنفيذ توصيات الندوة والعمل على وحدة العلماء .