وضعت مجلة سواح المتخصصة في السياحة والسفر بصمة جديدة وإضافية في السوق العربية بتقديم مواد وموضوعات مميزة في عددها الأخير، حيث نقلت قراءها من السعودية مرورا بالإمارات العربية المتحدة ومصر وتونسوألمانيا وأمريكا وفتحت نوافذ السياحة في هذه الدول. واستعرضت المجلة ما حققته الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية خلال هذا العام من نجاحات لافتة وإنجازات غير مسبوقة خلال 300 يوم أبرزها اعتماد تسجيل حي الطريف في الدرعية التاريخية في قائمة التراث العالمي التابع لليونسكو، وتنظيم معرض روائع آثار السعودية عبر العصور بمتحف اللوفر في باريس، وتدشين كرسي الأمير سلطان بن سلمان للتراث بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك سعود، إضافة إلى توقيع عقود إنشاء خمسة متاحف إقليمية جديدة في كل من الباحة والدمام وتبوك وعسير، وتنفيذ مشروع تنمية القرى التراثية، وتنظيم معرض الصور الفوتوغرافية عن ولي العهد السعودي. وتوقفت «سواح» في ألمانيا حيث رصدت التنوع الغني السياحي في مدنها، واصفة البلاد بأنها سيمفونية لحنها التاريخ وأنشدتها الطبيعة، وفتحت المجلة صندوق تمثال الحرية في نيويورك الذي يعد أحد أبرز المعالم السياحية فيها وأخرجت أسراره وحكايات هذا التمثال الذي رفضته مصر واحتضنته أمريكا. وتجولت المجلة في فندق قصر الإمارات الذي يعد الأفخم في العالم وسجلت منه حكايات أشبه بحكايات ألف ليلة وليلة، وخصصت ملف عددها عن تونس، حيث رصدت ثروات هذه الدولة السياحية التي تفوق الخيال، وأرفقت بالملف كلمة لسفير تونس في الرياض نجيب المنيف. وقدمت «سواح» في معرض تناولها للسياحة البيئية لوحات فنية رسمتها يد الطبيعة من خلال رصد لأجمل حدائق العالم في اليونان وإنجلترا والنمسا وألمانيا وسنغافورة. وهرولت المجلة في جادة الشانزليزيه، حيث قلب باريس النابض وحيث حرارة الناس وصخب الحياة. وتجولت المجلة في قصر البارون في مصر الذي اعتبره «اليونسكو» تحفة فنية نادرة وبناه المليونير البلجيكي إدوارد امبان الذي منحه ملك فرنسا لقب بارون واختار مصر بعد رحلة بحث طويلة ليعيش فيها، كما أفردت صفحات لتناول السياحة الترفيهية من خلال طرح مفهوم جديد لها عبر نشاطات عالم فيراري وسباق الفورمولا. ورحلت «سواح» إلى جزيرة تاهيتي الفرنسية، حيث سجلت أبرز معالمها وأنشطتها ومياهها الفيروزية الصافية وسماءها الزرقاء الساحرة، وإلى جانب ذلك، اقتحمت عالم الموضة عند المرأة العربية، وتساءلت ما إذا أصبحت فوضى؟ واستكتبت المجلة كلا من إبراهيم العواجي وفوزية الجار الله وبدر الخريف وطرحوا رؤى عن السياحة وبعض المواقف التي صادفتهم، وانتهى ركض «سواح» بالذهاب إلى بلاد الإغريق لترصد السياحة العلاجية هناك والتي تستقطب الملايين انطلاقا من مقولة «الأرض تسخن في اليونان وتثور في إيطاليا».