اشتعلت حرب التصريحات الإعلامية مبكرا بين مسؤولي ناديي القادسية والاتفاق، قبل مواجهتهما المرتقبة الخميس المقبل على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة في ختام جولات الدور الأول من دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم، وذلك حول قدرة كل طرف على كسب اللقاء وتأكيد جدارته في تزعم الأفضلية في المنطقة الشرقية على امتداد أكثر من ربع قرن. في البداية، أبدى المشرف العام على الفريق الأول بنادي القادسية عبدالعزيز الموسى تفاؤله بأن يقدم اللاعبون مباراة كبيرة وقوية أمام الاتفاق بعد أن وصلوا إلى كامل جاهزيتهم البدنية والفنية والمعنوية خصوصا بعد التعادل الإيجابيين أمام الاتحاد والهلال «زعامة القادسية لفرق آسيا كأول فريق سعودي يحقق تلك البطولة القارية تحتم علينا أن نؤكد زعامتنا الآسيوية من خلال هذا اللقاء فنحن زعماء الآسيوية، والاتفاقيون زعماء البطولات الإقليمية، وهناك فرق شاسع بين الآسيوية والإقليمية، ولاعبونا مطالبون بتأكيد زعامتهم على المنطقة الشرقية من خلال هذا اللقاء الذي لا يقبل أنصاف الحلول ولا يقبل القسمة على اثنين، فنحن نريده فوزا صريحا كي يؤكد علو كعب القادسية على كل أندية الشرقية». في حين رد عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق وأمين الصندوق وعضو لجنة الاستثمار عدنان المعيبد «المباراة لا تعني لنا سوى ثلاث نقاط فقط، وسنتعامل معها كأي مباراة أخرى بالدوري، سواء مع الحزم أو نجران، ونسعى فيها للكسب دون مجهود بدني حتى نتقدم خطوة أكبر نحو المنافسة على لقب الدوري». وحول زعامة الكرة في المنطقة الشرقية، أجاب «التاريخ لا يكذب أبدا فنحن أصحاب الريادة والأولويات في المنطقة بتحقيقنا بطولة كأس الملك ثم الدوري الممتاز مرتين، إحداهما دون هزيمة، وحصولنا على ثلاث بطولات للخليج ومرتين للعرب، وخروجنا بظلم وقسوة من البطولة الآسيوية عام 1988 بماليزيا، إضافة إلى حصولنا على بطولة الأمير فيصل بن فهد أكثر من مرة، وأتصور أن زعامة القادسية الآسيوية المزعومة أتت عن طريق فريق تايلاندي اسمه هونج كونج، بعد انسحاب الفريق الكوري من اللعب في النهائي والتي كانت قبل 18 عاما».