- مباراة واحدة تفصل النصر عن نهاية الدور الأول للدوري، ولا تزال الرؤية ضبابية لوضع النصر و إمكانية منافسته من عدمها، فرغم نتائج النصر الأخيرة إلا أن الجمهور لم يشعر حتى الآن بالاستقرار والثقة بما يقدمه الفريق، المدرب الإيطالي حتى بعد خوضه كل هذه المواجهات لم يصل لتوليفة نهائية للفريق، وهذا ما يزيد من المخاوف إضافة إلى ذلك تواضع مستويات الأجانب الذين اختارهم بنفسه، إن كان النصر يرغب في المنافسة على لقب الدوري فالخيار متاح حتى الآن ولكن بشروط أولها أن يكسب مواجهة الاتحاد وأن تكون الإدارة قد وصلت لخيارات بديلة للأجانب في فترة التسجيل الشتوية خصوصا ماكين ورازفان، زيادة على ذلك على النصر البحث عن ظهير أيمن حتى لو اضطروا للاستغناء عن بيتري أو فيقاروا، دفاع النصر بطيء وثقيل بشكل لا يحتمل ونقطة ضعف واضحة في الفريق خصوصا في المرتدات والكرات الطويلة وأحمد الدوخي تفرغ هذا الموسم للحصول على الإنذارات، وأم المشاكل التي لم يجد لها النصراويون حلا حتى الآن هي الكرات العرضية خصوصا من الجهة اليسرى التي ولّج مرمى النصر خلالها ثمانية أهداف تقريبا، أما الإيطالي زنقا أرى أنه هو الخيار الأهم والقرار الجريء الذي ستتخذه الإدارة لو قررت الاستغناء عنه مع الأجانب الذين جلبهم، الاستقرار جميل ولكن ليس مع زنقا خصوصا أنه أضاع ثقة بعض اللاعبين في أنفسهم بسبب كثرة تغييراته، في بداية التحضير الكل صفق لزنقا وأنا أولهم ودافعت عنه لأنه مميز في الحديث وسيئ في التطبيق ولكن أن ترى الفريق تحت قيادته وكأنهم يلعبون لأول مرة مع بعضهم أمر لا يمكن قبوله خصوصا والمضافون ثلاثة لاعبين. - يبقى القرار الأول والأخير بيد الإدارة وهي من تقرر وتدير، ولكن إن كانت للنصر حظوظ للمنافسة على الدوري أراها مستحيلة أن تتجاوز حتى مرحلة المجموعات في البطولة الآسيوية بناءً على وضع الفريق الحالي، فترة الانتقالات الشتوية ستعطي انطباعا أخيرا نحو رغبة الإدارة في المنافسة على الدوري وكأس آسيا من عدمها، الفريق يملك المؤهلات لذلك ولكن يحتاج إلى قرارات حكيمة فقط.