أعتقد أنها أم المشاكل في «شخوص» ذلك الإعلام؛ فهم يعتقدون أنهم «ملائكة» والبقية «شياطين»!! وأن ما يخرج من لدنهم يجب أن نصدقه بلا تردد؛ لأنهم أصحاب الضمائر الحيّة، والآخرون أصحاب ضمائر ميتة، ولكي أدلل على ذلك وأثبت أن ما أقوله ليس بهتانا أو من بنات أفكاري؛ فلنستعرض ما يتم تداوله هذه الأيام، فهم قد أزبدوا وأرعدوا عندما قام موقع «الفيفا» بنسخته الإنجليزية الرسمية، بجعلهم في المركز الثالث بعد الاتحاد والنصر عندما قام وبحسبة بسيطة «بتنقية» البطولات واحتساب «الرسمية» والمعتمدة منها فقط، فرأيناهم يشيرون بأصابع الاتهام علانية إلى الأستاذ علي حمدان «وبلا أي دليل» أنه خلف كل ما حصل، والكل يعي أن ذلك هو لإيجاد «ذريعة» يستترون خلفها بعد أن أسقط في أيديهم!! والآن لننتقل إلى زاوية أخرى في القضية ولنفرض «جدلا « - وسأضع ألف خط تحت «جدلا» - أن من قام بالفعل هو علي حمدان فعلا!! ترى لماذا يرفضون ما قام به على الرغم من أنه مستند على معايير معينة؟ الإجابة طبعا، لأنه نصراوي!! ولهذا فكلامه مشكوك فيه من وجهة نظرهم!! وطالما أن هذه هي «معاييرهم»، أليس من المنطق إذن ألاّ يصدق المشجع العادي ما ينشرونه، بناء على الصورة الذهنية التي رسموها عن أنفسهم في أذهان المتابعين وخاصة في مواقفهم ضد «الأصفرين»؟! وبناء عليه فمن المنطقي أيضا ألا يصدق أحد ما ينشره أبو لعوته أو معاونه «الصغير»، وهم من فصلوا معايير القرن الخاص بناديهم!! وأيضا ما ينشر في الصحف «الحائطية» من إحصائيات «انتقائية»؟ وأيضا من المنطقي ألا يصدق المتابع النصراوي أي إيماءة تاريخية لمن قال إنه «سيذبح ابنه إن شجع النصر»!! ولهذا فمن الطبيعي وبالمنطق الذي يعتمدون عليه أن يشكك رئيس النصر معترضا على لجنة الإعلام والإحصاء لا سيما أن أهم صفة مشتركة فيما بينهم أن أغلب كتاباتهم ضد «العالمي»!! ويعيبون على الناس.. والعيب فيهم!! · بالبوووووز: - يكذبون الكذبة ويصدقونها، ومن ثم يقومون بتكذيبها مرة أخرى!! في السابق سخروا مشككين بأن على حمدان «خبير» في الاتحاد الدولي، والآن «اتهموه» مستندين على علاقته بالاتحاد الدولي؛ فأي كذبة نصدقها:الأولى أم الثانية؟!