كشف تقرير أصدره برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ال 20، أمس الأول، أن المملكة أحرزت المركز ال 55 عالميا، والخامس عربيا في التنمية البشرية. وحسب التقرير فإن التنمية البشرية تقاس من خلال التقدم في تحقيق ثلاث قدرات أساسية، تتمثل في السماح للمواطنين بأن يعيشوا حياة صحية لفترة طويلة، وتعليمهم وتمكينهم من الحصول على المعرفة والتمتع بمستوى معيشة لائق، وهي المفاهيم التي وضعت بعيدا عن الاقتصاد. وأكد أن العديد من الدول العربية والآسيوية حققت تقدما ملحوظا على مستوى توفير الخدمات الصحيه والتعليم وأيضا زيادة الدخل، مشددا على وجود تفاوت بين تقدم الدول ومرور الوقت. وجاءت الإمارات في المركز ال 32 عالميا، وقطر ال 38، والبحرين 39، والكويت في المركز 47. واحتلت النرويج، وأستراليا، ونيوزيلندا، وأمريكا، وإيرلندا، وليختنشتاين، وهولندا، وكندا، والسويد، وألمانيا، المراتب العشر الأولى بالترتيب، فيما حققت اليابان المركز 11، وكوريا الجنوبية، ال 12 وسويسر ال 13، وفرنسا ال 14، وبريطانيا المركز ال 26. وجاء في الترتيب المتوسط الدولتان الأكبر على مستوى عدد السكان في العالم، وهما الصين والهند في المركزين 89 و 119. أما ذيل القائمة فاحتلته كل من إفريقيا الوسطى، ومالي، وبوركينافاسو، وليبيريا، وتشاد، وغينيا بيساو، وموزمبيق، وبوروندي، والنيجر، والكونغو، وزيمبابوي. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أنه منذ 20 عاما أثار تقرير التنمية البشرية الأول دهشة المجتمع الدولي بفكرته البسيطة وهي أن البشر هم المقياس الحقيقي لثروة الدولة.