جدد رئيس وزراء إقليم كردستان العراق برهم صالح، ترحيبه بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للكتل السياسية العراقية للاجتماع بالرياض للتشاور وإيجاد حل للأزمة. وأكد أن دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تنبع من حرص وموقف عربي مهم للعراق، وهي داعمة لمبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ومكملة ومساندة للخيار الوطني العراقي وتمكين للعراقيين من حل مشاكلهم «لا بد أن نستفيد من هذه الدعوة من أجل دعم وتمكين الخيار الوطني الذي سيؤدي إلى قيام حكومة شراكة وطنية دستورية». ووصف تصريح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في هذا المجال الذي ورد في مؤتمره الصحفي الأخير بالواضح «نحن نؤكد ضرورة التواصل، فللمملكة حضور عربي مهم وثقل كبير والجامعة العربية مظلة إقليمية عربية كبيرة». إلى ذلك، نوه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، بالدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المسؤولين والقيادات العراقية للاجتماع في المملكة بعد عيد الأضحى المبارك لحل الأزمة السياسية. وأكد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين بدعوة القيادات العراقية وأطياف الشعب العراقي إلى الاجتماع في الرياض برعاية جامعة الدول العربية تأتي ترجمة أخوية صادقة من المملكة وتعبر بإخلاص عن مشاعر الأشقاء العرب وحرصهم على وحدة العراق واستقراره وأمن شعبه وتطلعاته وآماله نحو غد أفضل ليستأنف دوره العربي الأصيل، دولة قوية لا تستنزفها الفتن والحروب. ودعا المفتي قباني الشعب العراقي وقياداته إلى التضامن والتنبه لخطورة ما تشهده الساحة العراقية منذ أعوام طويلة من تفجيرات أدت إلى سقوط آلاف الضحايا والجرحى من المواطنين الآمنين.