اختارت «فولكس واجن-ساماكو» أن تطلق سيارتها «طوارق» الجديدة كليا في حفل عشاء حصري دعت إليه أكثر من 500 عميل من مالكي طوارق، استقبلهم في فندق بارك حياة بجدة، الرئيس التنفيذي لمجموعة ساماكو محمد شربتلي، والمدير الإداري ل«فولكس واجن الشرق الأوسط» ستيفان ميكا. ويأتي هذا الحدث للتأكيد على قوة السوق السعودية التي ستكون من أوائل الدول التي تحظى بتوزيع طوارق SUV، السيارة المعاد تطويرها بالكامل بأبعاد مريحة ورحبة ومواصفات ديناميكية متقدمة ومحرك قوي ومؤهل للقيادة في الطرقات الوعرة. وتتميز طوارق الجديدة بأنها أكثر طولا وأخف وزنا وأكثر أناقة وأمانا من سابقتها، إذ سعت الشركة خلال تصنيعها للوصول إلى سيارة رشيقة يقل وزنها عن السابق بمقدار 208 كجم لتستوعب 1.642 لترا من مساحة تخزين الأمتعة رغم تصميمها الإيروديناميكي المحسن والمجموعة المتنوعة الواسعة من أنظمة المساعدة والسلامة التي تضمها. ومن المواصفات المبتكرة التي تنفرد بها السيارة على مستوى العالم، مصابيح الزينون الأمامية المزدوجة مع نظام مساعد الإنارة الديناميكي، وناقل الحركة الأوتوماتيكي القياسي بثماني سرعات وهو الأول من نوعه في سيارات ال SUV، كما تتضمن قائمة الابتكارات الجديدة مثل نظام تشغيل مكابح الركن عبر الضغط على زر واحد، ونظام إيقاف/تشغيل المحرك الأوتوماتيكي، وعرض مستوى الزيت في المحرك إلكترونيا، وسقف بانورامي هو الأوسع على الإطلاق في سيارات ال SUV، ونظام Area View لعرض المساحة المحيطة بالسيارة والذي يعمل بعدة كاميرات، ونظام مساعد المسار والمساعد الجانبي، ونظام التحكم بالسرعة «عبر التعديل» مع نظام المساعد الأمامي، ونظام فتح الباب الخلفي أوتوماتيكيا، ونظام حماية الراكب بشكل استباقي. وفي إشارة إلى الأهمية التي توليها فولكس –واجن لهذه السيارة، أكد ستيفان ميكا أن الأعوام السبعة التي قطعتها «طوارق» في مشوارها أثبتت مكانتها كأبرز سيارة في المنطقة مقارنة بمثيلاتها «ونحن أيضا نعتبرها حجر الأساس في خططنا الإقليمية، كما أنها عامل أساسي في توسيع حضورنا في منطقة الشرق الأوسط. وكونها تجمع بين المظهر الرائع والابتكارات العالمية الأولى من نوعها والتقنيات الاقتصادية الصديقة للبيئة، فمن المؤكد أن طوارق الجديدة ستصبح البطل الجديد بين سيارات ال SUV في المنطقة». ومجاراة للجهود العالمية لحماية البيئة، سعت الشركة خلال تصنيع طوارق إلى الحد من الانبعاثات الضارة بواسطة المحرك المزود بنظام جديد للتحكم الحراري لضمان الوصول إلى درجة الحرارة المناسبة للتشغيل بصورة أسرع، وذلك مهم جدا في تحقيق اقتصادية أفضل في استهلاك الوقود وخاصة في رحلات القيادة القصيرة، ومن المثير للإعجاب أن طوارق الجديدة تتوافر أيضا بمجموعة من المحركات الفاعلة في استهلاك الوقود بأكثر من 20 % زيادة على وضعها السابق، وهي السيارة SUV الأولى والوحيدة من أصل أوروبي التي تتوفر في إصدارة هجينة «Hybrid».