كان الإعلام «إياه» بقضه وقضيضه، في فترة سابقة مشغولا في مشاركة فريقه في البطولة الآسيوية، ولهذا فلم يكن «فاضيا» للقضايا المحلية التي تخصه ومن مصلحته، ولهذا رأيناه وهو يوجه سهام نقده إلى الاتحاد الآسيوي وإلى روزنامته التي حرمته من رادوي، وأيضا إلى التحكيم وإلى الملاعب وهلم جرا، ولهذا فقد كانت أغلب الفرق المحلية «مرتاحة» البال، ونادي الاتحاد بالذات فقد مرت عليه مشكلات إدارية وفنية عدة وعدت على خير لأن الإعلام «إياه»«مهوب فاضي»، ولذلك وبمجرد خروج الهلال من البطولة الآسيوية وبالتالي «تبخر» حلم العالمية، عاد الإعلام «إياه» لعادته القديمة، فها هو يتمسك «ليلوك» ما صرح به مانويل جوزيه ضد الحكام- مع اختلافي مع ما قاله حتى لو كانت ترجمة خاطئة، كما كنت معارضا لما قاله رئيس الهلال السابق ضد الحكام والتحكيم!! -، ولكني هنا أود أن أشير إلى طريقة تعامل الإعلام «إياه» في الحالتين؛ فهناك غض للطرف ومحاولة تشتيت الرأي العام وتمييع القضية بل وإشغال الوسط الرياضي لإلهائه عن ذلك التصريح للحفاظ على استقرار فريقهم، ولكن هنا ولأنهم «فاضين» أقاموا الدنيا ولم يقعدوها، وللأسف هناك من أعضاء شرف الاتحاد وإدارييه وإعلامييه «انساقوا» خلف الحملة بحسن نية، وكأنهم لم يستفيدوا من حادثة الخروج في العام الماضي، وافتعال المشكلات حول نادي الاتحاد، فاشغلوه عن بطولة الدوري!! ولهذا يجب أن يستوعب «بعض» الاتحاديين أن القضية يجب ألا تتعدى حدود أنها «خطأ» تمت معاقبة المدرب من أجله «نقطة من أول السطر». وأنه يجب المحافظة على تماسك الفريق وعدم الانسياق بالدخول في الأنفاق التي يود الإعلام « إياه» إدخالهم فيها، وما ينطبق على الاتحاد أيضا ينطبق على الأندية الأخرى فالإعلام «إياه» الآن يردد «أنا فاضي لكم ». ألا هل بلغت. اللهم فاشهد. • بالبوووووز: - تصريح سامي الجابر بشأن المدرب كالديرون، يحتمل إما أن يكون ضغطا على رئيس النادي أمام الجماهير الهلالية، من أجل اختيار هذا المدرب تحديدا، أو أنها قد تكون من «مصلحة» مكتب التعاقدات الخاص والذي يعمل فيه ابن الجابر لأن العمولة مجزية في هذه الصفقة؟!!