يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في نهاية هذا الأسبوع زيارة طويلة إلى آسيا يسعى خلالها للدفاع عن نفوذ بلاده وحصص سوقها في هذه المنطقة في مواجهة التوسع الصيني الحيوي. وسيمضي أوباما تسعة أيام في المنطقة يزور خلالها دولها الكبرى مع استثناء لافت للصين التي سبق أن زارها في إطار جولته الآسيوية الأولى في نهاية 2009. ومع ذلك يتوقع أن تخيم الأجواء المتوترة مع بكين على هذه الجولة التي سيبدأها أوباما السبت بالهند، ويختتمها في 14 نوفبر باليابان مرورا بإندونيسيا وكوريا الجنوبية. وكانت مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها في عدة ولايات أمريكية، أمس، لانتخابات التجديد النصفي. وتقع آخر المكاتب التي أغلقت أبوابها في هاواي وألاسكا، وذلك عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي «السابعة صباح اليوم بتوقيت المملكة».