واصل فريق الاتحاد الكروي مسلسل إهدار النقاط بعد أن تعادل للمرة الثالثة على التوالي، أمس، أمام القادسية بهدف لهدف، في الجولة ال 11 من منافسات دوري زين، بينما نجح الشباب في اقتناص النقاط الثلاث من أمام الوحدة في مباراة شهدت تسجيل سبعة أهداف، في وقت انتهى فيه لقاء التعاون والفتح بالتعادل السلبي. القادسية × الاتحاد أسفر ضغط الاتحاد عن هدف مبكر أحرزه نايف هزازي بعدما تابع عرضية مشعل السعيد ليضعها بقدمه إلى داخل الشباك «3». وتصدى الحارس القدساوي منصور النجعي لكرة اتحادية خطرة من قدم نايف هزازي وهو في مواجهة المرمى «19». ونجح النيجيري جامبو في تعديل الكفة للقادسية بعدما استغل خطأ فادحا من رضا تكر في تشتيت كرة وصلت إليه ثم واجه الحارس مبروك زايد وتخطاه ليضع الكرة بكل هدوء في المرمى الخالي كهدف أول «40». ومع مطلع الحصة الثانية نزل محمد أمين بدلا من المصاب جامبو، واستمر الأداء سجالا بين الطرفين وسط محاولات هجومية لم يكتب لها النجاح. وأفسدت راية الحكم المساعد عبدالله الأحمري الفرحة الاتحادية بهدف غير شرعي من نايف هزازي بحجة التسلل «74». لتمر بعدها دقائق المباراة دون تغير في النتيجة، ليخرج الفريقان بنقطة من اللقاء. الشباب × الوحدة لم يمهل الشباب ضيفه الوحدة وقتا لتنظيم صفوفه وباغته بالهدف الأول عبر الكوري جونج منذ الدقيقة الثانية، وساهم الهدف الأول في زيادة ثقة الشبابيين في أنفسهم، ما مكّن الشباب من إضافة هدفين آخرين عبر كماتشو وناصر الشمراني في الدقيقتين «16 و22» على التوالي. وانتفض الوحدة قبيل نهاية الحصة الأولى ونجح مهند عسيري في إحراز الهدف الأول «36». ودخل الوحدة الحصة الثانية بطريقة مغايرة وضغط بشكل قوي، ليتحصل على ركلة جزاء نفذها مهند عسيري بنجاح محرزا الهدف الثاني له ولفريقه «63»، ولم تمضِ دقيقة واحدة بعد ذلك حتى أحرز الوحدة هدف تعديل النتيجة عن طريق لاعبه كامبوس. وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، تحصل الشباب على جزائية، نفذها ناجي مجرشي بنجاح، لينتهي اللقاء شبابيا بأربعة أهداف لثلاثة. التعاون × الفتح نجح الفتح منذ بداية لقائه مع مضيفه التعاون في فرض سيطرته على مجريات المباراة، وذلك بسبب التغييرات العديدة التي أجراها المدرب التعاوني على صعيد التشكيل الأساسي، ما جعل الفريق يفتقد الانسجام. واستغل الفتح الثغرات الواضحة في وسط التعاون معتمدا على نشاط بو عبيد وأحمد مفلح وكان الأخير صاحب محاولات جادة من خلال تسديداته التي أتعبت حارس التعاون الثنيان، في حين غاب هجوم التعاون عن الظهور، في وقت غابت فيه الخطورة عن التعاون. ولم يتبدل الحال كثيرا في الحصة الثانية، حيث استمر الفتح في أفضليته، وفشل التعاون في التعامل مع مجريات المباراة .