يتوجه نحو 5.7 مليون ناخب في ساحل العاج، الأحد، للمشاركة في انتخابات رئاسية تاريخية يفترض أن تنهي أزمة بدأت في نهاية عام 1999 بانقلاب عسكري وتفاقمت في سبتمبر 2002 بمحاولة انقلاب وتقسيم البلاد. وطوال 50 عاما من الاستقلال، لم يسبق أن شهدت هذه المستعمرة الفرنسية السابقة وأكبر منتج للكاكاو، اقتراعا مفتوحا ومنصفا مثل الذي ستشهده الأحد. وللمرة الأولى وبعد تأجيل الانتخابات ست مرات منذ 2005، سيخوض الزعماء الثلاثة لوران جباجبو وهنري كونان والحسن وتارا، الذين يهيمنون على الحياة السياسية منذ وفاة فيلكس بوانيي في 1993، اختبارا انتخابيا. ولكل منهم موعد مع التاريخ. وبعد دوامة استمرت أعواما، تتردد عبارة «تعبنا» على كل الألسن، ما يترجم نفاد صبر السكان الذين تحتفظ ذاكرتهم بصورة الأمس لساحل العاج «البلد الجميل».