أقر المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة حائل حمد بن منصور العمران، باتجاه طلابي نحو كره المدارس، واعتبارها سجنا «على حد وصفه». لكن العمران الذي كان يخاطب رواد النشاط الطلابي في المنطقة، شدد على أن: «الطلاب يكرهون المدرسة، ويعتبرونها سجنا إذا خلت من الأنشطة التي تحقق تفاعلهم وتكون قادرة على إشباع احتياجاتهم وتلبية رغباتهم». ودعا مدير التعليم لفتح صفحة جديدة في تعامل رواد النشاط في جميع مراحل التعليم العام مع المدارس: «يجب أن ننسى الماضي ونركز في عملنا على المستقبل وكيف نذلل العقبات التي قد تواجهنا، وبالنشاط المدرسي سنجعل من المدرسة بيئة محببة للطالب والمعلم وولي الأمر»، مشيرا إلى أهمية النشاط الذي يمر الآن بمرحلة جديدة. وألمح العمران للمشاكل التي تعترض رواد النشاط، وتحد من تفاعلهم داخل المدارس، متجنبا الخوض في تفاصيلها، ومكتفيا بالتأكيد على الرغبة في إزالة هذا الإحباط ولا نريد أن تكون نفسية رائد النشاط مهزوزة ومهزومة؛ لأنها ستنعكس على عمله، وأتمنى أن تنكسر علاقة أكبر وأصغر فنحن كلنا نعمل لخدمة أبناء هذا الوطن، ولا يوجد شيء مستحيل، والمستحيل هو الذي لم نفكر به». وحذر العمران من البيروقراطية: «لن تقدم شيئا سوى إعاقة العمل، ووزارة التربية والتعليم تقدم كل ما من شأنه الرقي بالعملية التربوية التعليمية، ونحن نكمل دور الوزارة، وسننتصر على العوائق بخدمة المعلم في الميدان». لكن رواد النشاط الذين خضعوا لدورة أقامها قسم البرامج والتدريب في إدارة النشاط الطلابي بالمركز الكشفي، أعلنوا طلباتهم صراحة على لسان ممثلهم دغيم نومان الشمري: «نأمل من المسؤولين في الإدارة التكرم بدعم رواد النشاط، وتفعيل دور النشاط المدرسي والمميزات المقرة لرواد النشاط في المدارس، وتخفيض أنصبتهم، وإعفائهم من حصص الانتظار». ووعد بالعودة للمدارس عقب الدورة بروح متسامية لتطبيق ما تدربوا عليه. وأوضح رئيس قسم البرامج والتدريب في النشاط الطلابي حمود السرهيد حرص قسم البرامج والتدريب في إدارة النشاط الطلابي على تهيئة البيئة التدريبية، وعمل القسم على إنشاء مركز للتدريب في المركز الكشفي، ومركز في متوسطة المتنبي، وفي محافظة بقعاء، وحاليا يجري العمل على تهيئة مركز في محافظة الشنان والغزالة، ونطمح لإنشاء مراكز تدريبية في كل مدرسة. يذكر أن الدورة استهدفت رواد النشاط في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية تناولت حقائب تدريبية عدة