أعلن مطار الملك عبدالعزيز أن الحاج سيتعايش هذا العام مع شعيرة الحج منذ وصوله إلى أرض المطار وذلك من خلال التصاميم الجديدة لصالات الحج والعمرة التي جرى تطويرها لتعطي الحاج انطباعا توافقيا مع تصاميم الخيام الموجودة في المشاعر. وذكر المدير العام للتشغيل وخدمات الإطفاء والإنقاذ بمطار جدة سمير ميرة أن المشروع يخدم 3800 حاج في الساعة من خلال كفاءات سعودية وطنية تعمل في كافة القطاعات ذات العلاقة بالحج وهذه الكوادر التي تقدم منظومة من الخدمات كلا في مجاله من أجل سرعة إنهاء الإجراءات التي يحتاجها الحاج فور وصوله، مشيرا إلى أن عدد الصالات 14 صالة متصلة بعشرة جسور متحركة في الصالات العلوية وأحد هذه الجسور يستطيع استقبال أضخم طائرات في العالم، بينما الصالات الأربع السفلية تخدم بواسطة الباصات وتضم كل صالة 11 فردا من الأفراد العاملين لخدمة ومساعدة 500 حاج. وأوضح ميرة « خلال ال16 يوما الماضية استقبلنا 300 ألف حاج ومع نهاية الأسبوع الجاري سنستقبل يوميا ما بين 40 إلى 50 ألف حاج، وإذا أحدثنا مقارنة في وقت الذروة فنجد أن العام الماضي وفي نفس الفترة لم ننجز سوى خدمة 150 ألف حاج مقابل 300 ألف حاج في نفس الفترة وهو ما يعكس أن مشروع التطوير حقق أهدافه». وأشار إلى وجود 450 كاميرا تنقل بالصور الحية جميع ما يحدث داخل الصالات وإبلاغ المسؤولين عن أي مشكلات ترتكب حيث يتم التدخل الفوري، كما يوجد في كل صالة كاميرات مراقبة تراقب جميع العمالة للتأكد من النظافة وإبلاغ المسؤولين في حال حدوث أي طارئ أو احتياج لإصلاح. وأكد مساعد المدير التنفيذي بإدارة المشاريع بمطار الملك عبدالعزيز عدنان السقاف ل«شمس» جاهزية المطار لاستقبال حجاج بيت الله «هناك منطقة تختلف عن باقي المطارات الأخرى مجهزة بكل الخدمات فيها 20 وحدة كل وحدة عبارة عن منطقة جلوس تتسع ل«500» شخص، فيها مصلى للنساء والرجال وخدمات أخرى». وألمح إلى وجود تناغم وانسيابية في العمل «في هذه الفترة من كل العام تتكاثف جميع القطاعات الحكومية لتسهيل وتيسير عملية القدوم ومغادرة مبنى المطار، فيوجد 22 ألف موظف يعملون على مدار الساعة من قطاعات حكومية وقطاعات أخرى ليكون لدينا قوة مساندة بحجم متطلبات التشغيل». وذكر السقاف أن الحاج لا يستغرق في منطقة الجمارك أكثر من 24 ثانية للشخص الواحد إلى 137 ثانية في حالة الاشتباه، بعد ذلك يتم الانتقال إلى منطقة لجنة الحصر وهي لجنة تابعة لوزارة الحج تقوم بحصر الحجاج وبعد انتهاء إجراءات معينة الحصر للحجاج وتوجيههم لمواقعهم ثم تسليمهم للوكلاء الذين ينقلونهم إلى مواقعهم في مكة والمشاعر المقدسة.