يختتم «ملتقى الاستثمار السياحي العربي الثاني» الذي تنظمه وزارة السياحة اليمنية بالتعاون مع مجلس وزراء السياحة العرب والمنظمة العربية للسياحة، أعماله اليوم في صنعاء. وكان رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور قال في مستهل أعمال الملتقى إن حكومة بلاده تعول على قطاع السياحة باعتباره أكثر القطاعات الاقتصادية الواعدة قابلية للنمو والتطور والاستدامة، وتحقيق الطموحات الاقتصادية، مبينا أن اليمن وفر الحوافز والإجراءات الاستثمارية التي تدفع الراغبين في الاستثمار لمجالات عديدة بما فيها المجال السياحي. كما قال وزير السياحة اليمني نبيل الفقيه إن الاستثمار السياحي في اليمن يتحرك بخطى واثقة وحثيثة نحو إحداث أرضية سياحية صلبة يعتمد عليها مستقبلا في خدمة التنمية السياحية المستدامة المنشودة. وأوضح أن الاستثمار السياحي ما زال في بداية الطريق، داعيا المستثمرين اليمنيين والعرب إلى توجيه استثماراتهم في بلاده، والاستفادة مما يمنحه قانون الاستثمار من مزايا مشجعة ومحفزة للاستثمار. كما أشار رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد إلى أن اليمن خطا خطوات متميزة في المجال السياحي، وأسهم مساهمة فاعلة في جذب الاستثمارات السياحية، مشيرا إلى أن القطاع السياحي العربي يشهد تطورا ملحوظا.