أعلنت السلطات الأسترالية، أمس، ثبوت تعاطي تسعة رياضيين أستراليين مادة منشطة محظورة سبق أن كلفت العداءة النيجيرية أوسايومي أولودامولا ميداليتها الذهبية بسباق 100 متر للسيدات في دورة ألعاب الكومنولث في نيودلهي في وقت سابق من هذا الشهر. ويواجه اللاعبون التسعة خطر الإيقاف لمدة عامين، وهو ما من شأنه أن يحرمهم من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة لندن 2012. وثبت تعاطي اللاعبين التسعة مادة «دي إم آيه آيه» وهي مادة تستخدم في بعض مكملات كمال الأجسام والمكملات الغذائية وفي بعض أنواع المنشطات. ودفعت هذه النتائج الوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات إلى تحذير اللاعبين في البلاد من الاستخدام غير القانوني لهذه المادة. وقالت أورورا أندروسكا، الرئيس التنفيذي للوكالة الأسترالية لمكافحة المنشطات «هذه السلسلة من نتائج الاختبارات الإيجابية هي تذكير لجميع اللاعبين بالتزام أقصى درجات الحذر في التأكد من مكونات المكملات الغذائية وأي منتجات أخرى يقررون استخدامها». أدرجت مادة «دي إم آيه آيه» على قائمة المواد المحظورة لدى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» نهاية العام الماضي مع العلم أن النتائج الإيجابية لاختبارات المنشطات عقوبتها القصوى الإيقاف لمدة عامين. كان مارك أربيب، وزير الرياضة الأسترالي، حاول سريعا في تبرئة اللاعبين الأستراليين من تعمد تعاطي المنشطات «أكره أن أرى لاعبا أستراليا يتعرض لعقوبة الإيقاف؛ لأنه لم يتأكد من مكونات أحد المنتجات». وأشارت أندروسكا إلى أن مادة «دي إم آيه آيه» يتم تسويقها تحت اسم «جيراناماين» باعتبارها مادة تساعد على حرق الدهون.