قال وزير التجارة والصناعة عبدالله أحمد زينل إن إنجازات وزارته كثيرة جدا، لكن لا أحد يعلم بها. أما السبب في ذلك فيعود - كما ذكر الوزير - إلى أن وزارته «قليلة الكلام». وعدد الوزير، خلال لقاء جمعه بأعضاء لجنتي شباب وشابات الأعمال في غرفة جدة مساء أول أمس، جوانب نجاح وزارته خلال الفترة القصيرة الماضية، مركزا على ما قامت به لجهة تبسيط كثير من الإجراءات المتعلقة باستخراج السجلات التجارية والمعاملات الخاصة بالمنشآت الصغيرة ومنشآت الشباب على وجه الخصوص. أما مشكلة فرع الوزارة بجدة، فردها زينل إلى المبنى المقام فيه الفرع. وقال «أستغرب ممن يقول إن هناك معوقات في فرع الوزارة بجدة، لكن إذا رأيتم أي تعقيد أو عرقلة لمعاملة فأرجو إبلاغي شخصيا وسوف ترون بعدها ماذا يحدث»، مؤكدا أن الوزارة تحرص على تطبيق وإنجاز الأعمال من خلال موقعها الإلكتروني. وطرح الوزير الخدمات الإلكترونية التي تقدمها «التجارة» للمتعاملين معها كنجاح يشهد عليه فوزها للمرة الثانية المركز الأول في مجال تقنية المعلومات. وأشار زينل إلى أن قليلا من الناس يعرفون ما حققته وزارة التجارة من إنجازات لأن «وزارتنا قليلة الكلام عن نفسها»، مستعرضا ما حققته الوزارة في مؤشر الأسعار وقدرتها على معرفة حركة شحنات المواد الاستهلاكية من بلد المنشأ وتقلبات الأسعار. وكشف الوزير أيضا عن تخصيص أشخاص من المتابعين للسوق من خارج الوزارة ليكونوا العين التي تراقب بشكل مستقل، مضيفا أن هؤلاء يتعاملون مباشرة معه. وكلف وزير التجارة والصناعة نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي وعضوي مجلس إدارتها زياد البسام والدكتورة عائشة نتو بتكوين لجنة لبحث وسائل وآليات مساعدة الصم والبكم في تسهيل إجراءاتهم في فروع وزارة التجارة والصناعة والغرف التجارية ومنحهم امتيازات خاصة والتي من بينها دراسة اقتراحهم بالحصول على اشتراك مجاني في الغرف التجارية وخصوصا أصحاب الأعمال وشباب الأعمال من فئة الصم والبكم.