حتما ستكون سيرة الكاتبة جين أوستن من أفلامي المفضلة جدا حتى لو كانت النهايات المشابهة مؤلمة جدا بالنسبة لي.. كيف لي أن أنتزع الأفكار التي تنبت مع كل الأفلام التي أندمج معها وأكف عن إسقاط هذه النهايات على حياتي؟ مجرد تخيل الفقد هو ألم كبير فكيف بحدوثه واقعا؟ ربما أقع في خطأ كبير حينما أعتبر كل مشاكل العالم مشاكلي الخاصة، وكل حدث أعرف عنه وكل حدث قبل وجودي على هذه الحياة هو سبب لأشعر بالحزن أو الفرح.. متى أكف عن حشر أنفي في كل تلك الدوامات؟ أعتقد أنني لن أكف أبدا. مدونة: مشاعل العمري