تنطلق غدا، أعمال الدورة التدريبية «الأساليب الحديثة لمكافحة تهريب السيارات عبر الحدود»، والتي تنظمها كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بمقر الجامعة بالرياض، ولمدة خمسة أيام. وتستهدف الدورة العاملين في إدارات المرور، وحرس الحدود، وشعب الاتصال، وإدارات الجمارك في الدول العربية. وتهدف إلى الاطلاع على الأساليب الحديثة في تهريب السيارات، والاطلاع على النماذج الدولية في مكافحتها، إضافة إلى بيان أهمية التعاون الدولي وأثره في مكافحة التهريب. ويشتمل البرنامج العلمي للدورة على جملة من الموضوعات المهمة منها: جريمة سرقة السيارات وأخطارها ودور رجال الأمن في مكافحتها، وطبيعة الحدود في الوطن العربي وتهريب السيارات، وكذلك الطرق الحديثة للتهريب ودور الجمارك في الحد من تهريب السيارات عبر المنافذ الحدودية، والظواهر الجغرافية الحدودية وعلاقتها بتهريب السيارات، والنصوص القانونية والاتفاقيات الدولية حول مكافحة تهريب السيارات عبر الحدود، ومناطق تهريب السيارات عبر الدول العربية ودور حرس الحدود، ونماذج عربية ودولية في مكافحة تهريب السيارات، وتعريفات ومفاهيم علمية حول هذه الجريمة، إضافة إلى غيرها من الموضوعات ذات الصلة. من جهة أخرى، نظمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أمس، محاضرة علمية بعنوان «الجرائم المعلوماتية: بعض الأنماط والقواعد الإجرائية» قدمها رئيس الجمعية المصرية لمكافحة جرائم المعلوماتية والإنترنت القاضي الدكتور محمد الألفي، تناول خلالها الإجراءات الجنائية المتعلقة بجرائم الإنترنت في الدول العربية والعالم وكيفية التحقيق فيها، بحضور أعضاء النيابات العامة بدول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الخبراء والباحثين في هذا المجال. كما تناول موضوعات أنماط جرائم المعلوماتية والإنترنت «الشائعات والتهديد، والابتزاز، والاختراق والتعطيل والملكية الفكرية، وانتحال الصفات الرسمية، والأفلام الإباحية والمواقع المخلة، وسرقات بطاقات الائتمان، وماهيّة حماية أمن المعلومات، وحماية المعلومات من التلف والضياع والاختراق «الحاسبات الشخصية، والشبكات»، والفيروسات والأخطار والتهديدات التي تتمثل في الخداع والتصنت وتدمير قنوات الاتصال، وتطور شبكة الإنترنت والتدابير التي ينبغي اتخاذها لمواجهة الجرائم المصاحبة، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.