كشفت جولة تفقدية قام بها وفد من جمعية حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة، أمس، لترحيل جوازات الطائف عن وجود تكدس في أعداد الموقوفين وبطء إنهاء إجراءات مغادرتهم البلاد، حيث تقف المخالفات المرورية المسجلة على الكفيل عقبة في استخراج تأشيرات الخروج؛ مما يجعل الموقوفين ينتظرون كفلاءهم لتلك المخالفات، وهو ما قد يطول من بقائهم، كما كشفت الجولة عن قيام جوازات الطائف بتزويد التوقيف ب«موكيت» جديد وتأمين وجبات صحية للموقوفين من المطبخ الذي كان مميزا. كما قام الوفد المكون من رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين الشريف وأعضاء الجمعية في الطائف عادل الثبيتي ونايف الثقفي بالإضافة إلى مشاركة من الدكتور ناصر الحارثي، بجولة في توقيف مرور شعبة السير بالمحافظة. وقال الدكتور الشريف ل«شمس» إنهم رصدوا عددا من الملاحظات في ترحيل الجوازات وتوقيف شعبة السير، كانت من أبرزها قدم مباني توقيف الترحيل وخلوها من اشتراطات السلامة مثل المخارج وطفايات الحريق وانعدام التكييف فيها وتكدس الموقوفين وسوء دورات المياه، في مقابل الفرش الجديد من جوازات الطائف وجودة الوجبات والتزام المطبخ بالاشتراطات الصحية. ودعا الشريف إلى إنهاء مشكلة تعطل استخراج تأشيرة الخروج؛ حتى لا يتكدس الموقوفون. كما دعا إلى أن تكون هناك صلاحيات مباشرة لترحيل الطائف لترحيل موقوفيهم إلى منافذ الخروج لبلدانهم. وانتقد تغيب مندوبي القنصليات، وعدم زيارتهم لمواطنيهم، لافتا إلى أنه ثبت زيارة الجالية الهندية وتسهيل إجراءات وثائق السفر لموقوفيهم، بخلاف الجاليات الأخرى الذين ينتظرون ترحيلهم إلى جدة، حتى يلتقوا ممثلي القنصليات هناك، مشيرا إلى أنه في الجمعية سيتواصلون مع عدد من الجهات لحل هذه الإشكالية بإرسال مندوبين من قبل هذه القنصليات. وأشار الوفد إلى أن توقيف المرور غير ملائم ولا يوجد فيه سوى فرشة «موكيت» واحدة مما يضطر الموقوفون إلى جلب فرش وبطانيات عن طريق ذويهم.