الكثير منا يحاول تنظيم ساعات نومه لفترات قد تطول، وحين تأتي الإجازة يذهب الجهد كله ونبدأ من جديد في المحاولة بطرق عدة ينتهي غالبها بالأرق، والسبب: أن معظمنا لا يعرف الطريقة المثلى لتنظيم الساعة البيولوجية في الجسم مع أن بعض الأساليب البسيطة قد تمكننا من الحصول على ساعات كافية من النوم إضافة إلى شعور بالنشاط يوميا، وهذا بالطبع سينعكس إيجابا على أوقاتنا وأعمالنا. قرأت قبل فترة عن هرمون «الميلاتونين» الذي يطلق عليه هرمون السعادة أو هرمون النوم الذي تفرزه الغدة الصنوبرية في المخ أثناء النوم ليلا فقط، أي أنه لا يفرز عند النوم في ساعات النهار، وهذا ما يفسر لنا سبب الشعور بالخمول والكسل وعدم الرغبة في عمل أي شيء حين نتأخر في الاستيقاظ، حتى لو امتد نومنا لثماني ساعات وأكثر من النهار، فحين تختل الساعة البيولوجية في الجسم تظهر أعراض متعددة منها: الصداع، احمرار العينين وانتفاخهما، التوتر العصبي، القلق، ضعف الجهاز المناعي، ضعف الذاكرة، انعدام التركيز، البثور، سرعة الغضب، التعب والغثيان، وطبعا عند تنظيم الساعة البيولوجية سنشعر بنشاط أكبر وسعادة أيضا. 1 - خفض برودة التكييف خاصة في ساعات النهار الأولى. 2 - فتح النوافذ منذ الصباح الباكر حتى تدخل أشعة الشمس، لأن الضوء هو المتحكم في هرمون الميلاتونين، والتعرض للضوء يقلل نسبة الهرمون للصفر. 3 - في الليل ينصح بتقليل الإضاءة قدر الإمكان قبل النوم بعدة ساعات، وكذلك عدم العمل على أجهزة الكمبيوتر ومشاهدة التلفاز؛ لأنها تصدر كميات من الضوء، ومع تقليل الإضاءة تدريجيا تبدأ الساعة البيولوجية باستيعاب أن الليل قد حل. 4 - تغيير أوقات النوم والاستيقاظ المعتادين تدريجيا بحيث يتم تقديم ساعة كل يوم حتى يتم الوصول للوقت المناسب. 5 - لا تزداد فترة القيلولة عن 20 دقيقة يوميا فقط. مدونة: آلاء