منحتها ثلاث نجمات لأن السرد لطيف ولا يضايق، لكن القصة في مجملها مشتتة جدا، فمن قصة شخصية لشخصية ثانية، وهي كلها حكي! من قابل من؟! ومن هو صاحب من؟! ومن تزوج بمن؟! هذا دون أي بعد حقيقي!. وشعرت أيضا بأن قصة عائلة رزق القبطية مقحمة بشكل مبالغ فيه، فالرواية ممكن أن تقوم دونها، كأنها مجرد فرصة لإظهار «موتيف» التعصب بين المسلمين والمسيحيين دون مبرر سردي. كما شعرت بأن هناك بترا في معالجة الشخصيات، وقد يكون الأمر من جانب المؤلفة كدعم ل«موتيف» الحلم واختلاط الواقع بالخيالي، لكنه لم يعجبني شخصيا. Nouran لأنها رواية صغيرة ولغتها شعرية وجميلة فقد انتهيت منها في مدة قصيرة وسعيد بها، وأعتقد أن أسلوب منصورة الجذاب جعل قراءة هذه الرواية مثل نزهة صغيرة مع أن موضوعها ليس مبهجا بل حزين. Kalkhurafi كونت رأيي من البداية وظل ثابتا بل وتأكد حتى صفحاتها الأخيرة، فهي اختبار لقوة الذاكرة على تذكر الأسماء!! لدرجة أنني أحسست بأن الكاتبة تتلذذ بأن تضيف الأسماء والشخصيات مع الأخذ في الاعتبار أن نصف هذه الأسماء لو حذفت لن تؤثر في القصة، بل بعضها يشعرك بتضارب الأحداث وترتيب غير منطقي لها. فكرة الرواية إن جاز لنا أن نطلق عليها رواية فهي لا أراها أكثر من «حكاوي مصطبة»، ولا أتهكم حين أصفها بحكاوي مصطبة فمن تلك الحكاوي خرجت أروع وأجمل القصص والروايات العربية، ولكن ما أقصد طريقة السرد وعرض الأفكار التي أحيانا كانت تتضارب لعدم ترتيبها». تشعر أحيانا بأن هناك استعراضا للتدليل على التمكن من الكلمات وتركيب الجمل.. والرواية تحتاج فعلا إلى تركيز شديد أثناء القراءة ليس لمجرد كثرة الشخصيات والأسماء، إنما للترتيب أيضا، فتارة تتذكر حكاية فتعرضها على بضع صفحات ثم تجد نفسك تعود إلى النقطة التي كانت هي في الأصل محل الكلام ثم نخرج ونعود ونخرج.. ثم تصل إلى آخر صفحة وتظل هناك أشياء كثيرة مفقودة دون أي تفسيرات حتى أنك لتكتشف فجأة أن الرواية انتهت بينما العديد من الشخصيات لم تصل معهم إلى نقطة ثابتة!. أفكارها عن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين ليست سوى سفسطة وأفكار مستحدثة لم تكن من الأصل في مجتمعنا المصري قط. Ahmed لا يستحق هذا الكتاب الهايف أي نجمة! مع تأكيدي أن ظروف القارئ النفسية أو المحيطة به لها دور في التقييم، ولكن يسعدني أن أصف هذا الكتاب بالهايف!. ضحى