- أتمنى من لاعبي الوحدة عدم التجرؤ مرة أخرى بالتعادل مع الاتحاد أو حتى التفكير في ذلك، فقد شعرنا من خلال بعض الكتاب الاتحاديين أن هذا التعادل يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون. - فبدلا من أن يحمدوا الله على التعادل ويشكروا حكم المباراة الذي تغافل عن احتساب ضربتي جزاء واضحتين، وتجاهل طرد سعود كريري، شنوا هجوما غير مبرر على الوحداويين إدارة ولاعبين. - تقزيم واضح وفاضح لتاريخ الوحدة العريق. - نعم تغير الزمان وتباعدت المسافة بين الوحدة والاتحاد، ولكن هذا لا يمكن أن يلغي أساس كرة القدم في المملكة «الوحدة». - تخيلوا أن عبدالمحسن آل الشيخ وحداوي، كيف سيكون وضع الفريقين؟ بالتأكيد سيتبادلان المواقع. - كتاب ننتظر منهم تنوير الرأي العام بالإشادة بلاعبي الوحدة الصغار، وبالرئيس الوحداوي جمال تونسي، الذي أعاد للوحدة هيبتها التي كانت قبل موسمين، تلك الهيبة التي جعلت فرقا، كالهلال والاتحاد، ترتعش عند ملاقاة الوحدة. - أتمنى من أولئك الكتاب أن يتركوا تعصبهم الأعمى عندما يكتبون، رحمة بالقراء وتمسكا بأخلاقيات العمل الصحفي الذي يجهل مدى تأثيره الكثيرون. - فليس حراما أن يفوز الوحدة على الاتحاد وأيضا ليس تعادل الوحدة معناه استحالة فوز الاتحاد ببطولة الدوري. فقد يكون هذا التعادل هو لقاح البطولة للاتحاد. - عاد عاطي الموركي عميد المشجعين في المملكة، فعادت هيبة المدرج الأحمر وعادت دروس التشجيع المثالي المجانية لباقي الجماهير. - جماهير الوحدة الأصيلة، كلما طلب منها اختيار قائد لها اختارت رمزها وعشقها رجل هذا الزمان، ذلك هو جمال التونسي، فلك الله أيها العاشق، فقد تأهب الأعداء والمتسولون، ولكن أين هم الآن؟ وأين أنت؟ وعلى نياتكم ترزقون، ولن يصح إلا الصحيح.