تحت شعار «العد التنازلي لعام 2020 معا للحد من العمى الممكن تفاديه»، يرعى الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى «لمع» ورئيس مكتب شرق المتوسط للوكالة الدولية لمكافحة العمى ورئيس الجمعية السعودية لطب العيون، اليوم، يرعى الفعاليات الاحتفالية بالمشاركة للعام الرابع في يوم البصر العالمي، التي تنظمها «لمع» بمركز الفيصلية في الرياض، وذلك عقب انتهاء الفعاليات التي استضافتها جدة الخميس الماضي بمجمع العرب مول. وأوضح الأمير عبدالعزيز أن «الهدف من الاحتفال بهذا اليوم هو تعميق شعور الفرد والمجتمع بما يعانيه الأشخاص ضعاف الإبصار والتعريف بحجم ما يتكبده العالم من خسارة- ونحن جزء من هذا العالم- بسبب مشكلة فقدان وضعف البصر»، مؤكدا أهمية تحويل هذا الشعور إلى سلوك عملي ومؤازرة حقيقية وتعاون في تقليل المشكلة ومعاونة اللجنة الوطنية لمكافحة العمى لتحقيق ذلك. وتشتمل فعاليات اليوم التي تبدأ في الخامسة مساء، على تقديم فحوص مجانية للزوار، ومسابقات تثقيفية وتوزيع جوائز على الفائزين وفقرات خاصة بالتوعية بالإعاقة البصرية، وكيفية مكافحة أسباب الإعاقات البصرية والمحافظة على سلامة البصر، إلى جانب فقرات منوعة تشمل تكريم فاعلين في مجال الإعاقة البصرية وأحد المشاهير ومسابقات مع الجمهور وفقرات خاصة لمشاركة المكفوفين. ومن جانب آخر، أشار المنسق الوطني لمكافحة العمى الدكتور سعد حجر إلى أن 75 % من حالات فقد البصر يمكن علاجها أو توقيها، غير أن عدد فاقدي البصر سيزداد ليبلغ 75 مليون نسمة بحلول عام 2020 إذا لم تتخذ الإجراءات المناسبة للحيلولة دون ذلك، ومن جانبها، تدعم منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى الجهود التي تبذلها جميع الدول من أجل إعداد وتنفيذ خطط وطنية في مجال رعاية العين. وأضاف أن يوم البصر العالمي يتيح فرصة للمنظمات لتشجيع الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد لتقديم دعم نشط لما يبذل من جهود عالمية بغية الوقاية من العمى، وتتولى المنظمات الأعضاء في الرؤية 2020 والمنظمات الداعمة لها تنظيم فعاليات في جميع أنحاء العالم بمناسبة هذا اليوم. وتمثل مبادرة «الرؤية 2020: الحق في الإبصار» مبادرة عالمية للتخلص من العمى الذي يمكن اتقاؤه في جميع أرجاء العالم بحلول عام 2020، وتشترك في تنسيق هذه المبادرة منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى، كما تضم المبادرة في عضويتها عدة هيئات دولية منها المنظمات غير الحكومية ورابطات المهنيين ومؤسسات رعاية العين والشركات وكلها جهود إنسانية تدعم برامج مكافحة العمى .