يعكف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد فهد الشريف ومدير مكتب الوزير الراحل الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، هزاع حماس العاصمي على جمع وترتيب وفهرسة كل ما كتب عن الدكتور الراحل بعد وفاته من مقالات وشعر ورثاء أو دعاء وذلك توثيقا لمسيرة مبدع ورجل دولة أعطى الكثير لوطنه ومجتمعه. ويتضمن العمل من شاركه وعمل معه أو تأثر بإنجازاته وأعماله التنموية في مختلف القطاعات الإنسانية والخيرية إلى جانب مواقفه الوطنية ومشاركاته الاجتماعية والثقافية، وقد تجاوز عدد المشاركات الآلاف وزادت صفحات الكتابة والتدوين عن ستة آلاف صفحة. ومن المتوقع أن ينجز هذا السجل الوثائقي خلال الشهور الستة المقبلة، وقد حظي الراحل القصيبي بكثير من المشاعر الجياشة والأحاسيس الإنسانية المسكوبة في صفحات الجرائد أو في قنوات التلفاز أو في أعماق الناس، وقد فجعت وفاته الكثيرين في أرجاء الوطن وخارجه، وتركت فراغا حقيقيا لا يمكن ملؤه في مجالات الشعر والأدب والثقافة والأعمال الإدارية بسبب ملكاته الذهنية وحدة ذكائه ومقدرته العلمية والإدارية والأدبية في مختلف مجالات الحياة، إذ كان مدرسة شاملة ومجموعة علوم في شخص إنسان حصد حب الناس وإعجابهم بمنجزاته الإبداعية.