كشفت دراسة أجرتها جامعة بريستول البريطانية أن الأطفال الذين يمضون أكثر من ساعتين يوميا أمام جهاز الكمبيوتر أو التليفزيون، أكثر عرضة من الآخرين للمشكلات النفسية. وتوصل الباحثون، وفقا لتقرير نشرته صحيفة «ذي جارديان» أمس، إلى أن الأطفال في سن ال 11 الذين يمضون عدة ساعات أمام الشاشة يوميا، يحققون نتائج سيئة في الاختبارات المخصصة لقياس الصحة النفسية، بغض النظر عن حجم التمارين الرياضية التي يؤدونها. وقالت أنجي بادج التي قادت فريق البحث في الدراسة إن الآباء وكإجراء احتياطي يجب أن يضعوا في اعتبارهم الحد من الفترة التي يقضيها أطفالهم أمام الشاشة، بحيث لا تزيد عن ساعتين يوميا. وتوصلت الدراسة التي شملت 1013 طفلا في منطقة بريستول إلى عدم وجود دليل على أن الجلوس أمام الشاشة يسبب حقيقة مشكلات تتعلق بالصحة العقلية. ووفقا للدراسة فإن الأطفال الذين يمضون أكثر من ساعتين يوميا أمام الشاشة معرضون بنسبة 60 % أكثر للمشكلات النفسية عن الأطفال الذين يمضون فترات أقل من ذلك.