لم تمنع متغيرات الزمن ودخول الآلات الحديثة وابتعاد الناس عن مهنة الحدادة، أسرة الغماري عنها، التي تمارسها في أسواق جازان الشعبية منذ أكثر من ربع قرن. وينخرط علي أحمد غماري «40 عاما» وابنه محمد «12 عاما»، وابن أخيه سلطان «13 عاما» في ترويض الحديد وبيعه في سوق صبيا الأسبوعي، من خلال صناعة الفؤوس والسكاكين والمحاريث الزراعية. ويؤكد غماري أن النساء هن الأخريات لهن دور بارز في مساعدته، كونهن يعملن في تجهيز الحديد ونفخه على النار من أجل كسب لقمة العيش من هذه المهنة الشريفة.