رفض البرتغالي بيسيرو مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الاعتراف بالتمييز بين اللاعبين من خلال مسميات الأساسي والبديل مشيرا إلى أن جميع المنضمين للتشكيلة مميزون وفي خدمة وطنهم وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في قاعة المؤتمرات بملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة. وأكد أنه سيختار 25 لاعبا لخوض البطولتين الخليجية والآسيوية في ظل الإصابات المتعددة التي سيعوضها اللاعبون الموجودون. وأعلن بيسيرو عن تنظيم معسكر للمنتخب السعودي خلال الفترة من 12 إلى 22 نوفمبر لم يتحدد موقعه حتى الآن ليكون المحطة الإعدادية الأخيرة للمشاركة في خليجي 20 باليمن وبين أنه سيكون هناك فترة إعدادية ثانية لكأس آسيا تنطلق في 24 ديسمبر ويخوض خلالها المنتخب السعودي عدة لقاءات . وبين بيسيرو أن المعسكر الحالي يعقبه معسكر تركيا للاستعداد للبطولة الخليجية مؤكدا حرصهم على الاستفادة من أيام الفيفا عبر معسكر جدة :« أولينا اهتماما بالجوانب التكتيكية والفنية ولياقة اللاعبين لتعويدهم على أجواء المباريات وضمان التمثيل الأفضل خليجيا وآسيويا». وأضاف :« طموحنا تحقيق البطولة الخليجية وتسجيل إنجاز جديد للكرة السعودية، أما البطولة الآسيوية فشاهدنا بالأمس لقاء اليابان والأرجنتين وانتصار اليابان باللقاء، وأود أن أوضح أن المنتخب الياباني منتخب قوي لكن المنتخب السعودي أقوى والبطولة الآسيوية ستكون هي الأخرى طموحنا لتحقيقها في قطر». وطالب المدرب بيسيرو الإعلام السعودي بالابتعاد عن الميول والتعصب في المسائل المتعلقة بالوطن مشيرا إلى أن الإعلام شريك أساسي في إنجازات المنتخب وعنصر أساسي لإعادة هيبة الأخضر». وفيما يخص فريقي الهلال والشباب المشاركين في الدور نصف نهائي دوري أبطال آسيا، أوضح : « الفريقان يستحقان أن يصلا إلى نهائي البطولة وأتمنى أن يكون النهائي سعوديا لأنه يعكس تطور الرياضة السعودية في أكبر قارات العالم». وأضاف :« الفريقان تجاوزا الخطوة الأولى ممثلة في لقائي الذهاب وينتظرهما لقاء الحسم والإياب والمهمة لا تزال صعبة؛ لأن الشباب كسب الذهاب في الرياض ويغادر لكوريا للحفاظ على النتيجة، والهلال خسر لقاء إيران وينتظرهم التعويض في لقاء الإياب بالرياض، ونأمل وصولهما إلى النهائي». واختتم بيسيرو مؤتمره الصحفي بالإشادة بخطوات الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه البراعم : «جميل جدا ما لمسته من اهتمام كبير لدى القيادة الرياضية بالبراعم والمراحل السنية الصغيرة، فما تم اعتماده من مهرجانات للبراعم وبطولات تحت 12 سنة يؤكد أن مستقبل الرياضة السعودية سيكون بخير مع تلك العناصر التي ستكتشف من المهرجانات وستنضم للأندية التي لا بد أن تهتم هي أيضا بالمراحل الصغيرة، وفي أوروبا يهتمون بالعناصر الصغيرة التي تتدرج حتى الوصول إلى المنتخبات الأولى ويصلون للمنتخبات الأولى نجوما يخدمون منتخباتهم فما حصل باختصار خطوة تحسب للاتحاد السعودي ولا أود الإشادة بها كثيرا؛ لأن «أهل مكة أدرى بشعابها».