برأت الفنانة فاطمة الصفي ساحتها من مقطع فيديو انتشر عبر موقع اليوتيوب لفتاة ترتدي قناعا وتصب جام غضبها على الفنانة حياة الفهد ومسلسل ليلة عيد الذي عرض في شهر رمضان الماضي، وأثار هذا المقطع عاصفة واسعة من الاستهجان داخل المجتمع الفني الكويتي، في حين اتهمها مجموعة من الفنانين في مقدمتهم شذا السبت وسلمى السالم موضحين أنها هي صاحبة المقطع وألمحوا إلى أن تعاونها لعامين مع الفنانة سعاد عبدالله دفعها للتقليل من مكانة سيدة الشاشة الخليجية واتهام عملها بالفشل واللجوء للمشاهد المحزنة بحثا عن استعطاف الجمهور. فيما واصلت الصفي نفيها موضحة أنها كمنتمية للمجتمع الكويتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسيء إلى هرم من أهرام الفن العربي – تقصد حياة الفهد - وأنها بمنزلة أم لها وللفنانين. وذكرت الصفي التي برزت في العامين الأخيرين بقوة أنها لا تؤمن بالشللية في الدراما وأنها غير محسوبة على أطراف معينة ولا تدخل في هذه اللعبة إطلاقا، مؤكدة أنها لا تفرق بين سعاد أو حياة وعلاقة الاثنتين مميزة: «أنا بريئة ولا يمكن أن يرسلني أحد لأهاجم حياة وكلا المسلسلين حققا أكثر نسبة متابعة». وفي اتصال هاتفي مع الفنانة حياة الفهد ذكرت أنها لا تستطيع أن تجزم بأن صاحبة المقطع هي الفنانة الشابة فاطمة، واصفة ما ظهر في المقطع ب«الهراء» «إذا كان عملي لم يرق لفاطمة أو لغيرها فبقدرتها ألا تشاهد العمل أو تتكبد عناء متابعته حتى آخر يوم من رمضان». مشيرة في الوقت نفسه إلى عدد من الأعمال الرمضانية التي لم ترق للمستوى المأمول ولكنها تبقى في ذاكرة الجمهور «مسلسل ليلة عيد لن أتحدث عنه وسأترك الحكم للجمهور؛ لأنه طرح قضية شائكة ومؤلمة». مختتمة حديثها بتأكيدها مواصلة الضغط على جروح المجتمع وإيجاد أساليب لعلاج القضايا حتى آخر يوم في حياتها لأن الفنان ولد ليعالج قضايا الشارع على حد وصفها. فيما انقسمت الردود على المقطع ما بين مؤيد للانتقادات التي ظهرت وما بين مفند لها، فيما أكدت بعض الردود أن الصيفي كانت إحدى الفتاتين اللتين ظهرتا في المقطع من خلال مطابقة الصوت. يذكر أن مقاطع الفيديو والتسجيلات على اليوتيوب باتت تشكل حضورا في الفترة الأخيرة وتسببت في عدد من الإحراجات لعدد من المنتمين إلى الوسط الفني .