أرى أن المذيعة السعودية الشابة سميرة المدني مقدمة برنامج «صباح السعودية» لفتت الأنظار إليها من خلال الإطلالة الجميلة والواعية التي تعكس العمل الجبار الذي يقدمه البرنامج في كل صباح، وسيكون لها شأن إعلامي كبير خاصة أنها تعشق التحدي وتمتلك روح المجازفة التي لا بد أن يتميز بها الشخص الذي يعمل في المجال. وتتمتع سميرة وزميلها محمد الرديني بروح تناغم كبيرة ويحسب للقائمين على القناة الأولى في التلفزيون السعودي إعطاؤهما الفرصة للحضور عبر برنامج استطاع في فترة وجيزة أن يكون أحد أهم برامج القناة وأنا استمتعت بالحوار الذي قدمته «شمس» مع المذيعة وأعجبت بشجاعتها عند ذهابها للحرب في جازان وتحملها عناء المشقة والتعب، ولم تبال بأجواء القتال. وأتمنى أن تحافظ القناة الأولى على هذه المكتسبات وأن تدعم جميع الوجوه الشابة في الإعلام لأننا بحاجة إلى روح التجديد وباحثون عن الأفكار التي من شأنها مواكبة روح العصر. وأقترح على القائمين على تلفزيوننا الحبيب عمل برنامج «مساء السعودية» أو بعد منتصف الليل يجمع ما بين الفن والترفيه والثقافة ويتمتع بالروح الخفيفة خاصة أن المنافسة على استقطاب المشاهدين لم تعد سهلة مع كثرة القنوات الفضائية، وأقترح إنشاء أكاديمية حكومية تعمل على تخريج الإعلاميين الشباب من الجنسين وتدريبهم وإعطائهم فرصة التحليق عبر القنوات السعودية الحكومية والخاصة, لا سيما أنه لم يعد لدينا قناتان فحسب مثل الماضي. مكةالمكرمة. سالم الصاعدي