ضمن استعداداتها الإعلامية لبدء فعاليات «سوق عكاظ الثقافية» أصدرت أمانة السوق كتيبا تعريفيا بعنوان: «سوق عكاظ ..عنقاء جزيرة العرب»، في مطبوعة فاخرة من 100 صفحة احتوت على مواضيع مختلفة تؤرخ للسوق وتعرف بها منذ نشأتها قبل ألفي عام. الكتيب قسم إلى سبعة فصول، تناول الأول والمعنون ب «عكاظ في التاريخ والتجارة»، استعراض للحركة التجارية في جزيرة العرب قبل نشوئها والأسباب التي أدت إلى قيامها. ويستنتج الكتيب في فصله الثاني «عكاظ المرجل اللغوي الكبير» أن نزول القرآن الكريم بلغة قريش التي اتخذت مكانة واسعة بين لغات ولهجات العرب آنذاك، وبسبب انتشارها من خلال السوق نثرا وخطابة وشعرا، أن جعل من لغة قريش اللغة الأكثر تداولا بين القبائل العربية. وفي الفصل الثالث «الشعر في عكاظ المعلقات وأصحابها»، تناول الكتيب المعلقات السبع وتراجم قائليها مع بعض الشرح الموجز لأبياتها ومحتواها. أما الفصل الرابع فضم ما قاله المحدثون في شعراء وشعر عكاظ والمعلقات، ليأتي الفصل الخامس «زيارة سوق عكاظ» جامعة الأدلة والشهادات حول موقع السوق. ثم يتطرق الكتيب في فصله السادس «كتبوا في عكاظ» إلى حصر الكتابات التي تناولت سوق عكاظ ونشرت في المملكة. ويختتم الكتيب في فصله السابع «عنقاء الجزيرة العربية، بعثت من رمادها» بجداول توضح برامج الفعاليات خلال الثلاثة أعوام الماضية.