البداية كانت سريعة جدا، والأحداث متلاحقة، ثم أصبحت بطيئة ومكررة ومملة حد الغثيان، أسلوب الوصف والتصنيف السعودي للبشر والناس بالإضافة إلى التعالي غير الموضوعي. حماسي لقراءة الرواية جاء بعد إعجابي برواية الكاتبة السابقة «البحريات» التي كانت ممتعة جدا في أسلوبها وأفكارها لكن «الوارفة» جاءت دون أي فكرة أو أسلوب، ولم أفهم ما تريد أميمة الخميس من كتابة رواية مثل هذه، أقحمت فيها القرين دون مبرر ودون تفسير علمي. في رأيي، لا تستحق هذه الرواية القراءة لأن فيها كل شيء إلا الرواية. Amani rated it فلسفة الحوار في فصل الكتاب الأخير تنم عن ثقافة النص وقدرته على إدارة الدفة إلى وجهة النظر التي أرادتها الكاتبة، وهو أكثر ما أعجبني في الرواية. مع ذلك كانت الرواية في بدايتها أيضا مقنعة ومفعمة بتفاصيل شيقة أعطتها الصور الخيالية تماسكا وقوة وتأثيرا. رواية أميمة خميس تستحق القراءة وتستحق الترشيح للبوكر. Odai rated it