«مجموعة ملاك دراجات هارلي ديفيدسون» فريق دولي لمن يمتلك دراجة من هذا النوع، ويتجاوز عدد أعضائها المليون حول العالم، ومقرها الرئيسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولديها في المملكة ثلاثة أفرع في الرياضوجدة والظهران. والمجموعة معتمدة رسميا ودوليا، ولها اعتراف دولي في رحلاتها التي يقوم بها أفرادها، وتشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد الأعضاء في الرياض بلغ 400 عضو، فيما يتجاوز عددهم 1000 عضو في أنحاء المملكة، ويتميز أعضاء الرياض بامتلاك جميع أنواع دراجات الهارلي التي تبدأ أسعارها من 40 ألفا، وتصل إلى 400 ألف ريال. ويستعرض مسؤول العلاقات العامة وقائد فريق السلام أنور حلمي مراحل تأسيس فريق السلام «هو فريق له مجلس إدارة وجمعية عمومية ويخضع للنظام، ويهدف إلى تنظيم رحلات رياضية واجتماعية داخل المملكة، حيث تأسست من قبلي وحظيت بموافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بأن يكون فريقا رياضيا رسميا تحت رعاية الرئاسة، وبإشراف الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية، ويحتوي على أعضاء من ملاك دراجات الهارلي، ومن ملاك السيارات الرياضية التي تحت مظلة إحدى الأندية الرياضية الرسمية في المملكة، وتهدف بالنسبة لنا إلى ناحيتين، وهي دعم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وممارسة هذه الهواية بشكل جماعي». الأمن والسلامة ويضيف حلمي «فريق هارلي له أنظمة في القيادة والسلامة عند قيادتهم كمجموعة وكيفية القيادة في الشوارع وتداخلهم مع السيارات، وهذه شروط وضعت بعد تجارب في بعض الدول الأخرى، وهي شروط سلامة دولية نقوم باتباعها حتى لو قام أحد الأعضاء بالسفر لأي دولة في العالم بإمكانه التقيد بها؛ لأنها قواعد دولية ومتشابهة في أنحاء العالم، ونعتبر أنفسنا عائلة واحدة، ومن أبرز ضوابط السلامة لدينا أن يكون في مقدمة الفريق القائد، والمؤخرة ما يسمى بالداعم، وفي المنتصف المحور، وذلك للتنقل بين المجموعة لتنظيمها». رحلات دولية وبالنسبة للرحلات الدولية يوضح حلمي «تنظم المجموعة دوما الرحلات المحلية والدولية، والتي يجري تنظيمها لهذا العام رحلة إلى بلجيكا لتمثيل المملكة في رالي دولي تحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهي رحلة متواصلة بالدراجات النارية، ومتوقع أن تكون المسافة قرابة 7000 كيلو، ولأنها فترة الصيف والأجواء تكون حارة فإن أغلب الرحلات في هذه الفترة تكون في الخارج، وإحدى هذه الرحلات كانت لدبي، حيث وصل عدد الأعضاء إلى 300 دراجة، وقد تم تنظيم رالي داخلي في الفترة السابقة في الباحة، ومن ثم أبها وحضره عدد من الأعضاء من داخل وخارج المملكة». رحلة لأجل المملكة ويضيف حلمي «اقترحت رحلة لأجل المملكة، وكان عدد المشاركين اثنين: أنا وزميلي عبدالله المونس فقط؛ لأنها تعتبر طويلة على مدى 18 يوما في فترة الصيف، وكانت هناك صعوبة للبقية في المشاركة في هذا الوقت ولم يذهب سواي أنا وزميلي، وحققنا نشر رسالة خيرية بدعم الهيئة العليا للسياحة والآثار، وبإشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وقد اعتبرناها تحديا حقيقيا لنا لكونها فكرة جديدة زرنا خلالها 13 منطقة وأكثر من 40 مدينة». مشاكل وتحديات وفيما يتعلق بالمشاكل والتحديات التي يواجهها الفريق، يقول حلمي «هناك نوعان من المشاكل: فنية وأخرى. أما الفنية فهي التي يمكن التنبؤ بها من أعطال وزيوت وصيانتها سهلة ولا توجد بها صعوبة، أما المشاكل البيئية فهي مصادفة البرد أو الحر أو الغبار والمطر ونتدرب على مثل هذه الحالات المركبات التي تكون بجوارنا، وبالنسبة لمشاكل الطرف الآخر فهي ما يصدر من سوء الفهم والتعامل مع الدراجة من قبل الجمهور مثل عدم تقدير صاحب المركبة لخطورة الدراجة المجاورة له في الطريق، والبعض يصدر تصرفات تؤثر علينا بحماسه الزائد. ركوب النساء وعن ركوب النساء للدراجات النارية، يقول «بالنسبة لأنظمة المملكة فهي تمنع ركوب النساء للدراجات النارية، ولذلك فإننا نستبعد ركوب النساء للدراجات بحسب الأنظمة، والتي لا يمكن مخالفتها، وإذا وجدت تصرفات شخصية وفردية من غير أعضائنا فإن الأجهزة الأمنية بالتأكيد سيكون لها شأن مع هذا السائق، ولا يبدر منها أي تصرف من هذا القبيل، أما في حالة الخروج خارج المملكة فإنهم يخضعون لأنظمة الدول الأخرى».