بدأت المتسابقات واللجنة المنظمة لمسابقة ملكة جمال الأخلاق العد التنازلي للمرحلة النهائية من المسابقة التي سيتم فيها اختيار الملكة ووصيفتيها من ضمن سبع متسابقات سيتم اختيارهن في التصفيات قبل النهائية التي بدأت اللجنة المنظمة في خوضها مع 50 فتاة من أصل 335 فتاة خضعن للدورات التأهيلية للمسابقة طوال شهرين. وتنتظر المتسابقات ال50 الخضوع لاختبارات ومقابلات شخصية معهن وأمهاتهن لتأهيل الفائزات للمرحلة قبل النهائية التي بدأت، أمس، وستحسم قبل أسبوعين من اليوم النهائي للمسابقة في 16 ذو القعدة المقبل. ودخلت المسابقة الفريدة من نوعها التي تكمل عامها الثالث هذا العام مرحلة جديدة بتمتعها برعاية رسمية واستيعابها لمتسابقات من جميع مدن ومحافظات المنطقة الشرقية ما أعطاها الصفة الوطنية حيث لا تخفي القائمات عليها أن المجال فيها مفتوح للمتقدمات من مختلف أنحاء المملكة. ولا تتطلب المسابقة شروطا سوى أن تكون المتسابقة فتاة سعودية، وأن يكون عمرها بين 1525 عاما إضافة إلى تمتعها بالأخلاق وبرها بوالديها. وتعتبر المديرة التنفيذية للمسابقة خضراء المبارك جميع المتقدمات للمسابقة فائزات حيث إنهن يخضعن طوال شهرين لدورات تأهيلية نفسية واجتماعية وثقافية ودينية وأسرية يكتسبن من خلالها المزيد من المهارات والخبرات قبل أن يخضعن لامتحان تحريري يقيس عدة جوانب شخصية يتطلبها التأهل للمسابقة. ولا تخفي الملكة السابقة للأخلاق آية الملا، 19 عاما، التي تدرس الطب سعادتها بحملها القب ملكة جمال الأخلاق الذي تعتبره مسؤولية أكثر منه لقبا تشريفيا، معتبرة أن فوزها باللقب فرض عليها مسؤولية أكبر بالتعامل مع المجتمع، حيث إن فوزها باللقب رسخ لديها القيمة المعنوية التي يوليها المجتمع لأخلاق الفتاة ومثاليتها ما يجعلها خاضعة لهذا التقييم الأخلاقي