تتابع سفارة خادم الحرمين الشريفين في البحرين قضية تعرض 30 مواطنا سعوديا من عائلة واحدة، للاعتداء من قبل موظفي أمن إحدى مدن الألعاب في البحرين (تحتفظ «شمس» باسمها) ما تسبب بدخول عدد منهم للمستشفى بعد تعرضهم لإصابات متفرقة. وذكر أحد أفراد العائلة أنهم كانوا خمس أسر اتفقوا معا على الذهاب بعائلاتهم للبحرين، وأثناء توجههم لإحدى المدن الترفيهية التي وجدوا إعلاناتها منذ دخولهم لمنطقة الجسر من الجانب البحريني، قرروا التوجه بأطفالهم للعب فيها، إلا أنهم فوجئوا حين وصولهم لبوابة الدخول بطلب موظف الأمن على البوابة بتوجههم لبوابة أخرى، فتوجهوا إليها ليكتشفوا أنها غير مخصصة لدخول الزوار، فعادوا للبوابة الرئيسية وأخبروا الموظف أن البوابة غير مخصصة للدخول، فسبهم وشتمهم، مضيفا أن «الموقف تطور بشكل سريع ليستدعي رجل الأمن الواقف على الباب عددا كبيرا من رجال أمن المدينة ويعتدوا علينا بالضرب أمام أطفالنا، ما تسبب بحالة من الخوف والهلع لديهم، وتسبب بردة فعل عكسية من قبلنا للمدافعة عن أنفسنا، إلا أن ذلك لم يردعهم بل ازدادوا في ضربنا بالعصي والهراوات حتى سال الدم من اثنين منا، وتدخل الأمن لفك الاشتباك وتم نقل المصابين للمستشفى»، مشيرا إلى أنهم تقدموا بشكوى رسمية لمركز الشرطة الذي فتح تحقيقا مع رجال الأمن المشاركين في الاعتداء. وتابع مندوب من السفارة ومحام الشكوى مع المواطنين في مركز الشرطة، حيث لا تزال التحقيقات جارية في القضية