كنت أنتظر أن يفوز الفريق الهلالي دون وليهامسون ورادوي حتى أستطيع أن أقول وبملء الفم إن الهلال سيكون بطلا لآسيا هذه المرة. فصعب جدا أن تتوقع فوز فريق ببطولة قارة وهو يخسر بسبب غياب لاعب أو لاعبين. فبعد لقاء الغرافة أعتقد أن الهلال نجح في إنهاء تلك المشكلة ولهذا أتوقع البطولة هلالية. وهذا ما أستشعره وهذا ما أراه في عيني أسامة هوساوي. فعلى الهلاليين أن يستمروا على هذا الإصرار وعلى هذا التواضع في التصريحات. فنبرة الغرور من بعض الهلاليين من وجهة نظري كانت هي السبب الرئيسي في غياب الهلال الآسيوي. أتمنى ألا يكون مقالي هذا تخديرا للهلاليين ولا أعتقد ذلك؛ ففريق متمرس كالهلال صعب أن يلدغ وفي هذا الجانب تحديدا. لقب النصر بالعالمي والاتحاد بالمونديالي فماذا سيكون اللقب الهلالي في حال وصوله لمونديال الأندية. -أقول هذا لأننا من أكثر الشعوب التي تعشق إطلاق الألقاب. - كل التوفيق للفريقين الهلالي والشبابي في مسيرتهما الآسيوية. - الفريق الشبابي قدم مباراة رائعة أمام جونبوك بقيادة تفاريس (طرزان) الشباب. - ولكن من الصعب جدا أن يكون تفاريس طرزانا في جميع المباريات. - لهذا على لاعبي الشباب أن يكونوا أكثر تفاعلا خاصة في الجانب الدفاعي وألا يركنوا لتميز تفاريس. - فهد الحمد موهبة أتوقع لها الكثير فشكرا فوساتي فمنذ زمن ونحن ننتظر ظهور موهبة بهذا الجمال. - علامة استفهام كبيرة حول وضع أنديتنا آسيويا ووضع المنتخب السعودي. - الإجابة وببساطة أن أنديتنا أصبحت تجلب مدربين أفضل من مدربي المنتخب وهذا أمر يدعو للاستغراب. - في النهاية أقول إن هذه هي الألقاب التي تبحث عنها الكرة السعودية وليست تلك الألقاب التي نلهث خلفها وهي: أفضل لاعب وأفضل حكم وأفضل ملابس!