تواردت أنباء عن حضور المدير الجديد للقدم النصراوية ماجد عبدالله لتمرين الفريق أمس واجتماعه بالأجهزة الفنية والإدارية إلا أن ذلك لم يحدث، حيث تشير المصادر إلى أنه ربما يبدأ مهامه مع الفريق بعد مباراة القادسية بعد أن يصل لاتفاق مع قناة art التي يرتبط معها بعقد لا يزال ساري المفعول يقوم من خلاله بتحليل المباريات. من جانب آخر واصل المدرب والتر زينجا فرض السرية على التدريبات استعدادا لمواجهة القادسية الخميس المقبل على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وسيستمر الإغلاق إلى يوم المباراة رغبة منه في إبعاد اللاعبين عن ضغوط الجماهير الغاضبة من نتائج وطريقة لعب الفريق. من جهته قال الكاتب الرياضي المعروف محمد بن سليمان الدويش إن اختيار ماجد عبدالله لإدارة الكرة لا يحل المشكلة التي استقال بسببها المدير السابق سلمان القريني، وإن المشكلة موجودة بغض النظر عن قدوم أو انسحاب أسماء. وقال الدويش في تصريح ل«شمس»: «المشكلة الحقيقة التي عجلت برحيل القريني لا تزال موجودة وهي المشكلة المالية التي تعصف بالنادي. وباعتقادي إذا كان ماجد قد قبِل بهذا المنصب وهو يعلم بعدم مقدرته على حل هذه المشكلة يكون قد غامر بتاريخه ومحبة الجمهور له في حالة فشله». وأضاف الدويش قائلاً: «تغيير الأسماء لا يحل المشكلة الحقيقية، ولو افترضنا أن المشكلة انضباطية نقول إن التغيير صحيح، لكن المشكلة غير ذلك، ولا نعلم إن كان ماجد قادرا على حل ذلك». وشدد الدويش على صحة موقف القريني باتخاذه القرار الصائب عندما قدم استقالته بعد عدم وفاء الإدارة تسليم اللاعبين رواتبهم، وأنه – الدويش – يطالب نائب الرئيس عامر السلهام باتخاذ خطوة مماثلة وعدم المجاملة.