تستقبل الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة حائل، السبت المقبل، طلبات منتجي التمور وإصدار شهادات التوريد لمصنع تعبئة التمور التابع لوزارة الزراعة، وذلك بمقر الإدارة العامة لشؤون الزراعة بحائل، على أن تكون أصناف التمور الموردة من نوع كسبة ورخيمي وحمراء. وقال المدير العام للزراعة بحائل المهندس سلمان الصوينع: «تم تحديد عدد من الشروط والضوابط الواجب توافرها في التمور الموردة، وهي أن تكون التمور من إنتاج هذا الموسم 1431ه، وعالية الجودة، وفي مستوى واحد من النضج الكامل، وطرية وغير متلاصقة وغير مقشرة، وليس بها شوائب، ولا تزيد نسبة الرطوبة عن 18 %». وعدتها نقلة نوعية تعزز من عملية تسويق التمور السعودية عالميا. وفي سياق آخر رحبت اللجنة الوطنية الزراعية بمجلس الغرف السعودية على لسان رئيسها المهندس سمير بن علي قباني بمبادرة منطقة القصيم في إطلاق أول بورصة تمور بالمملكة، وقال رئيس اللجنة المهندس سمير قباني: إن إنشاء سوق إلكترونية لعرض وشراء التمور فكرة رائدة، ومن شأنها إحداث نقلة جوهرية في تنظيم سوق التمور التي يقدر حجم تعاملاتها اليومية بملايين الريالات، إضافة لتعزيز عملية التسويق والتصدير وما يمثله ذلك من حل لكثير من معوقات هذا القطاع. وأكد قباني دعم اللجنة الوطنية الزراعية لهذه المبادرة، مشيرا إلى ما يوليه مجلس الغرف السعودية من اهتمام خاص بقطاع التمور، حيث أعد أخيرا دراسة متكاملة عن التمور، حددت خمسة معوقات تواجه القطاع تتمثل في: عدم وجود جهة مرجعية تعنى بهذا القطاع، وضعف برامج البحث والتطوير في المجال الزراعي والصناعي والتسويقي للنخيل والتمور، بجانب معوقات زراعية تتعلق بزراعة النخيل، ومعوقات تصنيعية وأخرى تسويقية، كما أعد المجلس بالتعاون مع وزارة الزراعة دراسة لإنشاء مركز وطني للنخيل والتمور، يتولى مهمة النهوض بهذا القطاع ومعالجة مشاكله.